روبرتسون ينتقد مسؤولي كرة القدم: لا تسألون عن رأينا في أي شيء.. وتهتمون بالجالسين على المكاتب
انضم آندي روبرتسون، لاعب فريق ليفربول، إلى قائمة المنتقدين لجدول المباريات المزدحم، مطالبًا بضرورة استشارة اللاعبين في هذا الصدد.
وينتظر ليفربول خوض 19 مباراة على الأقل قبل العام الجديد، في حين هناك فترتين توقف دولي كذلك، في أكتوبر ونوفمبر، وهو ما يمثل عبئًا إضافيًا على اللاعبين.
وسيزداد الأمر سوءًا في 2025، مع وجود النسخة الجديدة من بطولة كأس العالم للأندية.
ويرى روبرتسون أن المشكلة تتمثل في فشل الجهات المسؤولة عن لعبة كرة القدم، مثل فيفا ويويفا، في التفكير في الدخول في مناقشات مع اللاعبين حول شتى الأمور.
وقال روبرتسون، في تصريحات نشرتها صحيفة "ديلي ميل" الإنجليزية: "لا أعتقد أن اللاعبين يُطلب منهم ذلك على الإطلاق، أعتقد أن هذا هو مصدر إحباطنا، نحن جميعًا نحب لعب كرة القدم وخوض المباريات، هذا ما نعمل بجد من أجله".
وأضاف: "لدينا مباراة في دوري أبطال أوروبا قادمة، إنها واحدة من أفضل المسابقات التي يمكن المشاركة فيها، لكن يتم إضافة مباريات إضافية (النظام الجديد)، كما تتم إضافة بطولات إضافية ولا أعتقد أن اللاعبين يُسألون عن رأيهم فيها وكيف نشعر حيال الأمر".
وواصل: "هذا هو مصدر الإحباط لدينا، هذه المنظمات تنظم مباريات وبطولات إضافية ولا يُطلب منا ذلك أبدًا (الإدلاء بالرأي)، هذا مُحبط، لا يبدو أن لدينا الكثير من القول في ذلك".
اقرأ أيضًا.. فان دايك يكشف دور محمد صلاح "المختلف" في فوز ليفربول على ولفرهامبتون
وأردف: "نحن نخرج فقط إلى الملعب، نريد دائمًا تقديم عرض للجماهير، نريد دائمًا أن يحصل الناس على قيمة مقابل أموالهم، نحن نعلم مدى أهمية الجماهير لكرة القدم".
واستمر: "لا يمكنك الشعور بالإرهاق أو التعب، سنستمر في اللعب، ليس لدينا خيار حقيقي، سنسمح لأشخاص آخرين بمناقشة الأمر، سنسمح لأشخاص آخرين بمحاولة مساعدتنا".
واستكمل: "ولكن، كما قلت، عندما تُوضع المباريات أمامنا، عندما تكون في غرفة تبديل الملابس، لا تفكر في الأمر، أنت متحمس لذلك، أنت فقط تخرج وتلعب بكل ما لديك وهذا كل ما يمكننا فعله".
وشدد: "لكن أعتقد في المستقبل سيكون من الأفضل جمع اللاعبين معًا وطلب رأيهم أيضًا، هناك الكثير من المحترفين ذوي الخبرة والقادة الذين يمكنهم إبداء رأيهم في هذه الأشياء، ولكن لا يتم سؤالهم أبدًا".
واختتم: "السؤال هنا يتعلق باللاعبين أو المدربين، من الحكمة دائمًا أن نسأل الأشخاص الذين يمكنهم الشعور بذلك، أسبوعًا بعد أسبوع، بدلًا من الأشخاص الجالسين في المكاتب".