محامية مبابي عن مزاعم الاغتصاب: هناك 10 آلاف كاميرا في الفندق ومعنا ما يكفي من أدلة
قدمت ماري أليكس كانو برنارد، محامية النجم الفرنسي كيليان مبابي، مهاجم ريال مدريد، تحديثات ومزيد من التفاصيل بشأن فتح التحقيق حول شكوى اغتصاب مقدمة ضد اللاعب.
وتواجد مبابي في السويد خلال الأسبوع الماضي، وأمضى لاعب ريال مدريد عطلة قصيرة في ستوكهولم وظهر بأحد الملاهي الليلة.
وعقب ذلك تداولت وسائل الإعلام أنباء عن قيام الشرطة بالتحقيق في واقعة اغتصاب جنسي ضد امرأة، تمت داخل الفندق الذي تواجد به كيليان مبابي وحاشيته يوم 10 أكتوبر الماضي.
وبحسب وسائل إعلام سويدية من شأن التحقيقات أن تورط كيليان مبابي، على الرغم من أن حاشية اللاعب نفت ذلك، وأكدت أنه سيتخذ إجراءات قانونية ضد وسائل الإعلام التي ربطته بهذا الأمر.
وتوجهت محامية مبابي هذا الصباح إلى البرنامج الصباحي على قناة BFMTV لتقديم المزيد من التفاصيل. بمناسبة فتح التحقيق في ستوكهولم بشأن شكوى الاغتصاب.
ونشرت صحيفة "ماركا" الإسبانية تصريحات ماري وقالت: "هناك حالة موجودة لحمايتك من المخاطر الكامنة في شهرتك، نحن نتحدث عن شاب يبلغ من العمر 25 عامًا، ربما يتمتع بنضج غير عادي وقوة عقلية، وأنا معجبة بذلك كثيرًا".
وأضافت: "ولكن هل يمكنك أن تتخيل الهيجان الإعلامي ونوعية تدفق الأنباء الذي يمس بشرفه تمامًا؟".
وواصلت: "إنه يقول بوضوح شديد ليس لدي ما ألوم نفسي عليه، من الواضح أنه يعيش بطريقة مختلفة عنا، يوجد طوق صحي حوله، وهو نوع من الفقاعة، إنه في سياق لا يُسمح له فيه بالمخاطرة".
وأردفت: "إنه مكشوف للغاية، ودائرته المقربة تعرف ذلك ويعرف ذلك، وكما يمكنك أن تتخيل، كل شيء جاهز حتى لا يحدث هذا النوع من المواقف".
وأكملت ماري: "لديه طوق صحي من حوله، دائمًا هناك بموضوعية، هذا يستبعد الكثير من الأشياء، عندما يقول ليس لدي ما ألوم نفسي عليه (طالع التفاصيل)، أعلم أن لدينا ما يلزم من دلائل إذا اضطر يومًا ما إلى تقديم توضيحات لقسم التحقيق".
وشددت: "حسنا أفضل بما أنه لم يحدث شيء وإذا كان الأمر يتعلق به حقًا لأنه كان هناك العديد من الكاميرات في ستوكهولم، وبقدر وجود 10000 كاميرا في فندق، فهذا أفضل".
وتابعت: "كما رأينا في قصص أخرى حديثة لرياضيين في الخارج، بفضل الكاميرات وممرات الفندق، يمكننا أن نعرف بالضبط ما حدث أو ما لم يحدث".
واسترسلت محامية مبابي: "في مرحلة ما، إذا استمر هذا الهيجان الإعلامي وهذه الاتهامات المبطنة ولم يتم إلقاء الضوء عليها بسرعة، فمن المؤكد أن أجهزة التحقيق ستسمعها".
وأوضحت: "لهذا السبب لم يتم تقديم أدلة حتى الآن، لأننا ما زلنا لا نعرف ما إذا كانت الشكوى ضده، ولن أقدم شيئًا من فراغ، إذا تأكد أن هذه الشكوى كانت موجهة ضده بطريقة أو بأخرى، ففي نهاية المطاف، يمكن اعتباره شاهدًا أيضًا، فمن الواضح أننا نستعد لشكوى للإدانة التشهيرية، لأنه ليس لديه ما يلوم نفسه بسببه".
وأصرت: "إنه هادئ للغاية لأنه يعرف ما لم يفعله، وهو يتابع هذا الهجوم من مسافة بعيدة، رغم أنه محمي منه إلى حد ما، أكيد يؤثر عليك وأكرر أنه يبلغ من العمر 25 عامًا، اتهام كهذا، رغم أننا لا نعرف إذا كان موجها إليه".
وأتمت: "لن يتردد الإعلام في القول إنه موجه ضده، من المؤكد أنه من الصعب التعايش معه، حتى لو لم يكن في رأسك، أتمنى أن يتمكن من تسجيل أكبر عدد ممكن من الأهداف في المباراة المقبلة".