خبير تحكيم إسباني يحسم لـ "بطولات" مدى صحة ركلتي جزاء زد أمام الأهلي والزمالك ضد البنك الأهلي
أثارت القرارات التحكيمية في الجولة الأولى والثانية حالة من الجدل الشديد خاصة في مباراتي الأهلي والزمالك أمام زد والبنك الأهلي ببطولة الدوري المصري.
وحقق الأهلي الفوز في الجولتين أمام سيراميكا كليوباترا وزد ولديه 6 نقاط، بينما الزمالك فاز أمام البنك الاهلي في اللحظات الأخيرة بنتيجة 3-2 في أول جولة.
ولكن في تلك المباراة كانت هناك حالة تحكيمية مثيرة للجدل في الهدف الثالث الذي جاء من ركلة جزاء احتسبها الحكم، محمد عادل، بعد مراجعة تقنية "الـ VAR".
ولذلك تم التواصل مع الحكم الإسباني الدولي السابق، ألفونسو بيريز بورول، الذي بدأ التحكيم الدولي في عام 2002 واعتزل في 2010 وأدار العديد من مباريات الكلاسيكو بين برشلونة وريال مدريد ويعمل حاليًا محللاً تحكيميًا لصحيفة ماركا الإسبانية.
بجانب أن كان له ظهور في الأراضي المصرية بين الأهلي والزمالك في نهائي الكأس عام 2007 الشهير والذي انتهى بفوز الأهلي بنتيجة 4-3.
اقرأ أيضًا | جمال الشريف يرد.. هل استحق زد ركلة جزاء أمام الأهلي؟
ركلة جزاء زد غير المحتسبة أمام الأهلي في الدوري المصري
وحلل بورول الحالة المثيرة للجدل في تصريحات خاصة لـ "btolat.com"، وقال: "وفقًا لما شاهدته في تلك الحالة فإن المدافع يستعد لتشتيت الكرة وفي نفس اللحظة وضع المهاجم قدمه".
وتابع: "لا اعتقد أنها ركلة جزاء لأن المدافع ليس لديه الوقت لوقف تشتيت الكرة، لا يوجد أي نية للإيذاء من قبل المدافع".
وأضاف: "مع العلم أن هذه الحالات ليست بها فرص لتسجيل الأهداف، عليك أن ترى اتجاه الكرة، والتي لا تتجه نحو المرمى ولا تشكل هجمة واعدة، في بعض الأحيان يبالغ المهاجمون في رد فعلهم بعد الاحتكاك بالمدافعين".
ركلة جزاء الزمالك في مباراة البنك الأهلي
وقال: "أنظر، اعتقد ان اتخاذ قرارًا باحتساب ركلة جزاء هي أقصى عقوبة في كرة القدم ويجب أن يكون هناك سبب قوي، ليست كل الالتحامات ركلات جزاء".
واستمر: "في هذه الحالة، لا يتقن المدافع توقيت قفزته ولكنه لم يقصد لمس الكرة وضربها لينزلها إلى الأرض، لذلك لا أعتقد أنها ركلة جزاء لأنها مثل الحالة الأولى، لا توجد فرصة لتسجيل هدفًا ومنعها برغم عدم قصده".
وواصل تصريحاته: "في رأيي أن ركلة الجزاء التي يجب أن تحتسب تكون بعد منع فرصة محققة للتسجيل وهو أمر غير موجود في تلك الحالة كذلك".