"قبل بداية اليورو" المجموعة الثانية... إنجلترا المرشح الأوفر حظاً للتأهل.. لكن أحذر مجاملة هودسون.!
9 أيام تفصلنا عن بداية ثاني أكبر البطولات القارية على مستوى العالم كأس الأمم الأوروبية "اليورو"، التي ستقام في فرنسا بداية من العاشر من شهر يونيو، حتى العاشر من شهر يوليو.
وسيستعرض موقع "بطولات" كل مجموعة على حدة، وسنهتم بأفضل المنتخبات المتواجدة فيها، وتسليط الضوء على أبرز نجومها.
نستكمل مع المجموعة الثانية المتواجد فيها كلاً من "إنجلترا، روسيا، سلوفاكيا، ويلز"، وبالطبع سنتحدث بالتفصيل عن إنجلترا كونها المرشح الإنهاء هذه المجموعة كأول.
حراسة مرمى مميزة
دائماً ما كان مركز حراسة المرمى في منتخب إنجلترا عليه بعض علامات الاستفهام، بعد سيمان، أصبح حقل تجارب للعديد من الحراس.
ولكن بعد تواجد جو هارت أصبحت الأمور أفضل، فهو حارس سريع البديهة، وتصدياته جيدة، بالإضافة إلى وجود فورستر مستقبل حراسة مرمى الأسود الثلاث فيما بعد، مع بوتلاند الغائب عن قائمة المنتخب لتعرضه للإصابة.
دفاع مميز كأسماء.. ضعيف نسبياً كأداء
دائماً ما يتميز منتخب إنجلترا بتواجد أسماء دفاعية مميزة، من منا لا يذكر هذا المنتخب الذي كان يضم في صفوفه جون تيري، فيردناند، أشلي كول، وأيضاً جاري نيفيل، كان دفاعاً قوياً، ولكن للأسف أسماء كبيرة، لكن كأداء جماعي يكون الأمر سيئاً.
وهذا الأمر يحدث مرة أخرى مع إنجلترا، مدافعان جيدان مثل سمالينج "اليونايتد"، وستونز "إيفرتون"، يعتبروا من أفضل المدافعين حالياً، بجانب كلاين أو والكر في الجهة اليمني، وروز في الجهة اليسرى، كأسماء فإنها جيدة بعد مردودهم الجيد رفقة أنديتهم.
لكن عندما شاركوا في المباريات الودية الأخيرة، نجد عدم تفاهم بين ثنائي قلب الدفاع "سمالينج، وستونز"، على روي هودسون المدرب إيجاد طريقة لإعادة التوازن في هذا الخط الحساس، لأن مجموعة الأسود الثلاث، سهلة ورقياً، ولكنها صعبة للغاية فعلياً بوجود ويلز الذي يمتلك جاريث بيل، ومنتخبات أخرى مثل سلوفاكيا الذي لعب تصفيات مميزة، وروسيا الفريق دائم التواجد في النسخ الأخيرة.
فضيحة هودسون... ومجاملة جاك ويلشير
نأتي لخط وسط إنجلترا، روي هودسون أرتكب خطأ سينهي مسيرة هذا المدرب "المحظوظ" مع منتخب إنجلترا، عندما استبعد درينك ووتر متوسط ميدان ليستر سيتي، الذي ساعد فريق مغمور على الفوز بلقب البريمير ليج، وذهب لاستدعاء لاعب مثل جاك ويلشير، لم يلعب هذا الموسم سوى بضع مباريات بسبب إصاباته المتكررة.
مجاملة ويلشير الزائدة عند الحد قد تقصيه من تدريب المنتخب حال خرج "كالعادة" خالي الوفاض، لأن هذا الخط يفتقد للاعب مثل درينك ووتر، "CDM " أي خط وسط دفاعي، بوجود هندرسون، وويلشير، وباركلي، ولالانا، وهم جميعهم ذو ميول هجومية.
الأمر الوحيد الذي قد ينقذ هودسون هو تواجد إريك داير لاعب السبيرز، الذي يجيد اللعب كقلب دفاع، ووسط ملعب، لكنها خطوة غير محسوبة لهودسون، ومن الممكن أن يفشل داير في هذه المهمة.
الهجوم الناري ولكن..
أقوى خط في منتخب إنجلترا هو الهجوم، موسم جعل هودسون سعيد للغاية، بتألق هاري كين هداف البريمير ليج برصيد 25 هدف، والمفاجآة السعيدة جايمي فاردي صاحب الـ24 هدف هذا الموسم مع ليستر سيتي، بالإضافة إلى ستوريدج، وروني ، والشاب راشفورد أحد اختيارات هودسون الغريبة.
ولكن هل سيجد هودسون التوليفة الجيدة لهذا الخط، أم سيجامل روني بمشاركته أساسياً، وجعل كين أو فاردي كاحتياطي، أم سيضع المشاعر جيداً وسنشهد أقوى خط هجومي في اليورو "كين وفاردي" معاً؟.
الأمر بيد هودسون، وعليه أن يجد التشكيلة الأمثل لفعل شيء بهذا اليورو، لأنه يمتلك لاعبين مميزين، وحجة قلة المواهب أصبحت "موضة قديمة" بوجود الشاب ديلي ألي، وكين، وراشفورد، وأيضاً باركلي.