حث دانييل ستوريدج، اللاعب السابق لفريق ليفربول، إدارة النادي الإنجليزي على بذل كل ما في وسعها من أجل تأمين مستقبل محمد صلاح وتجديد عقده.

وسينتهي العقد الحالي للنجم المصري، مع ليفربول، في صيف 2025 أي نهاية هذا الموسم.

وأثار محمد صلاح المزيد من الجدل حول مستقبله في ليفربول، بسبب تصريحاته التي أدلى بها أمس عقب فوزهم على مانشستر سيتي.

وخاض ليفربول قمة منافسات الجولة الثالثة عشر من الدوري الإنجليزي، على ملعب "الأنفيلد" حيث فاز بهدفين دون رد.

وتألق محمد صلاح في تلك المباراة، حيث صنع الهدف الأول الذي سجله زميله كودي جاكبو، وسجل الثاني من ضربة جزاء.

وبعد المباراة، صرّح محمد صلاح بإمكانية أن تكون مباراة ليفربول يوم الأحد هي الأخيرة له ضد مانشستر سيتي، نظرًا لاقتراب عقده من النهاية دون وجود مؤشر على التجديد (لمطالعة التفاصيل من هنا).

وعندما سُئل على قناة "سكاي سبورتس" عما إذا كان ليفربول بحاجة إلى بذل كل ما في وسعه للاحتفاظ بـ محمد صلاح، قال ستوريدج: "إنها لحظة جيري ماجواير، ارني المال!".

ويقصد ستوريدج بذلك فيلم "جيري ماجواير" الشهير في عام 1996 حيث كانت هناك جملة مشهورة به فحواها "ارني المال".

وأضاف: "لقد سجل 224 هدفًا للنادي، وهذا الموسم هو الهداف ولديه تمريرات حاسمة كذلك، أين يمكنك إيجاد بديل لتلك الأرقام؟".

وواصل: "وبالنظر إلى الفريق بشكل جماعي، لن تجد لاعبًا فرديًا قادرًا على أن يحل محله، هذه اكتشافات نادرة في كرة القدم".

وشدد: "يستحق لاعب بصفات محمد صلاح أن يُدفع له، سواء كان عقدًا لمدة عامين أو ثلاثة أعوام، إذا كان لمدة عامين وطلب مبلغًا كبيرًا من المال، فعليك أن تدفعه".