كشفت مصادر خاصة داخل الاتحاد المصري لكرة القدم عن وجود اتصالات ودية بين مسؤولي الاتحاد والمدير الفني السابق لمنتخب مصر، روي فيتوريا، بهدف إنهاء الأزمة المالية بين الجانبين التي تفجرت مؤخرًا.

يأتي ذلك بعد أن تقدم المدرب البرتغالي فيتوريا بشكوى رسمية للحصول على قيمة ما تبقى من عقده مع المنتخب، بالإضافة إلى مستحقاته الأخرى.

خاص | أبو ريدة يسعى لجذب منتخبات وفرق عالمية إلى مصر

وأكد مصدر لـ بطولات أن الاتحاد يسعى إلى غلق هذا الملف بشكل ودي لتجنب التصعيد الذي قد يؤدي إلى أضرار مالية ومعنوية للاتحاد.

وأوضح المصدر أن مجلس الإدارة الحالي يبذل جهودًا لتسوية المستحقات دون اللجوء إلى مزيد من الإجراءات القانونية التي قد تطيل أمد الأزمة وتؤثر على سمعة الاتحاد دوليًا.

وكان فيتوريا قد تولى تدريب المنتخب الوطني في 11 يوليو 2022 خلفًا للمدرب الراحل إيهاب جلال بعقد يمتد لأربع سنوات، قبل أن يتم فسخ التعاقد في فبراير 2024، ما يعني أنه قضى مع المنتخب عامًا وسبعة أشهر فقط، ومع ذلك، يطالب المدرب البرتغالي بقيمة ما تبقى من عقده، أي سنتين وخمسة أشهر، بالإضافة إلى مستحقاته الأخرى.

المدرب الذي كان يتقاضى راتبًا شهريًا يبلغ 140 ألف دولار، حصل على قيمة الشرط الجزائي المتفق عليه عند فسخ التعاقد، إلا أنه أبدى اعتراضه على عدم حصوله على باقي قيمة العقد، وهو ما دفعه لتقديم شكواه الرسمية للجهات المختصة.

ومن جانبه يعمل الاتحاد المصري لكرة القدم على إيجاد حل سريع وعادل لهذه الأزمة، خاصة أن مثل هذه القضايا قد تؤثر على سمعة الاتحاد دوليًا.