تعادل المنتخب الإنجليزي بهدف لمثله أمام المنتخب الروسي في أولى مبارياتهم ببطولة كأس الأمم الأوروبية لعام 2016.

وتقدمت إنجلترا في الدقيقة 73 من الشوط الثاني، وتعادل المنتخب الروسي في الدقيقة 92 من نفس الشوط، ليصبح تعادلا مهما لإنجلترا من أجل مواصلة الحلم.

في هذا التقرير سأعرض لكم سريعا أبرز النقاط التي أدت إلى خروج المنتخب الإنجليزي بتعادل بطعم الهزيمة لكنه إيجابي للغاية.

في البداية، المدير الفني لإنجلترا، روي هدجسون، قرر الإبقاء على المهاجم المتألق، جيمي فاردي، على مقاعد البدلاء من أجل الحفاظ على طريقة لعبه.
وفشل، هاري كين، في تقديم مستوى جيد طوال اللقاء، وصمم بالبقاء عليه حتى النهاية، وكان من الأفضل إقحام، فاردي، أو راشفورد بدلا منه، من أجل إرهاق مدافعي روسيا، وإستغلال الفرص للتسجيل.

النقطة الثانية، فشلت إنجلترا في إستغلال بطء المنتخب الروسي في بداية الهجمة والتحول من حالة الدفاع إلى الهجوم بشكل سريع، والمستوى المتواضع الذي ظهر عليه وسط ملعبهم.

النقطة الثالثة، سجلت إنجلترا عن طريقة مهارة فردية من، إريك داير، عن طريقة ركلة ثابتة سددها بشكل رائع للغاية، من الطبيعي اللعب من أجل تسجيل الهدف الثاني ومواصلة الضغط وإستغلال ضعف حالة روسيا كما وضحت في النقطة الثانية، لكن العبقري، هدجسون، قرر إقحام ميلنر بدلا من سترلينج للدفاع.

النقطة الرابعة، مشكلة حراسة المرمى في إنجلترا لاتزال عقدتهم، جو هارت مسؤول بشكل كبير عن هدف التعادل للمنتخب الروسي، الذي وقف يشاهد الكرة.

من ناحية آخرى، التعادل كان مهما للغاية للمنتخب الإنجليزي، لكي يتعلم، هدجسون، من أخطائه وتغير طريقة وأسلوب اللعب في المباريات القادمة، وقد نرى تحسن ملحوظ في مستواهم، لكن في حال الفوز كان سيستمر بنفس أسلوب والتشكيل الغير مناسب الذي خاض به المباراة.