#تحليلات_اليورو.. تكتيك كونتي المنظم قاد إيطاليا لفوز مستحق على بلجيكا " المزيف "
بكل تأكيد استحق المنتخب الإيطالي الفوز على نظيره البلجيكي بهذه النتيجة عقب أداء وعمل تكتيكي أكثر من رائع من جانب المدرب كونني، واللاعبين.
وانتهى اللقاء بفوز إيطاليا بهدفين دون رد سجلهما كلا من جاكريني في الشوط الأول، وأضاف بيليه الهدف الثاني في الدقيقة 93 من الشوط الثاني.
منتخب بلجيكا الذي أشاد به الجميع قبل البطولة، بل وتم ترشيحه للفوز بلقب ظهر بدلا منه منتخب " مزيف "، أسماء قوية ضمن قائمتهم لكنها لم تقدم اي شئ يذكر طوال اللقاء، وفشلوا في تحطيم الجدار الدفاعي الإيطالي.
في هذا التقرير عبر موقعكم " بطولات " سأعرض لكم أبرز النقاط التي أدت إلى فوز الأتزوري على بلجيكا.
ثلاثي دفاع إيطاليا
من ضمن أبرز نقاط فوز إيطاليا هو ثلاثي الدفاع " بونوتشي، بارزالي، كيليني " الذي أطلق عليه لقب الـ BBC في يوفنتوس.
التفاهم التام بينهم ومعرفتهم لقدرات بعضهم البعض، ساعد كثيرا في إفساد هجمات المنتخب البلجيكي طوال اللقاء.
الواجب الهجومي لبونوتشي مرة، وكيليني مرة آخرى، مع ثبات واضح من بارزالي البالغ من العمر 35 عاما.
الواجب الهجومي لبونوتشي ساعده في تمريرة الهدف الأول لجاكريني، وذكرنا بـ بيرلو وتمريراته.
تكتيك كونتي المتوازن بين الدفاع والهجوم
من الواضح أن المدرب، كونتي، استعد جيدا للمباراة بشكل تكتيكي قوي، حيث اعتمد على التشكيلة بأكملها في الواجبات الهجومية والدفاعية، فظهرت إيطاليا كتلة (منظومة) واحدة، الضغط العالي من الأمام، قيام كل لاعب بواجبه الدفاعي، كونتي قدم مجموعة من اللاعبين جاهزين بدنيا وذهنيا.
تحركات اللاعبين دون كرة كان رائعا خاصةً من كاندريفا الذي استغل الجبهة اليمنى وشكل خطورة كبيرة، وتحركات جاكريني في وسط الملعب والمساندة الهجومية، تميزت إيطاليا أيضًا بالتحول السريع من حالة الدفاع إلى الهجوم طوال اللقاء، واستغلال بطء دفاع بلجيكا.
دفاع بلجيكا الكارثي
منتخب بلجيكا لديه تشكيلة قوية من اللاعبين على مستوى خط الوسط والهجوم، لكنه يمتلك دفاع كارثي، تمكن الأتزوري من استغلاله طوال اللقاء في أكثر من كرة.
دفاع بلجيكا لديه بطء شديد في الحركة، التمركز الغير جيد، بالإضافة إلى فشله في التعامل مع الكرات العرضية الهوائية، مثل كرة بيليه الذي سددها برأسه في ظل وجود مراقبة من مدافع بلجيكا، وانقذها الحارس كورتوا.
تغيرات كونتي المنطقية
تعامل كونتي مع المباراة بشكل ذكي وبهدوء، لم يجازف بإستمرار الظهير دارميان الذي ظهر كاسوأ لاعب في الملعب وكاد يتسبب في هدف بمرماه بسبب أخطائه.
تغير إيدير الذي لم يقدم مباراة جيدة وظهر بطء وليس قادرا على التحركات، وإقحام إيمبويلي المهاجم الصريح بدلا منه لفك الضغط على مدافعي المنتخب.
تغير دي روسي الذي تراجع مستواه البدني كثيرا بسبب تقدمه في العمر، وإقحام موتا بدلا منه من أجل إغلاق والسيطرة على وسط الملعب.