"آراء" كونتي احترم السويد وإيدير انقذه.. وإيطاليا تسير على الطريق الصحيح
تأهل منتخب إيطاليا لدور الـ16 من بطولة كأس الأمم الأوروبية، بعد فوزه الصعب أمام السويد، بمهارة فردية من إيدير، ليكون ثاني الفرق المتأهلة للدور المقبل بعد البلد المستضيف فرنسا.
كونتي احترم خصمه كثيراً وكاد يفقد النقاط الثلاث
مدرب الآتزوري كونتي دخل اللقاء بنفس تشكيلة لقاء بلجيكا، باللعب بطريقة 3/5/2، وتتحول في الدفاع لـ5/3/1/1.
وخلال اللقاء شعر الجميع أن السويد ليس بالمنتخب الذي يجعلك تهابه، إلا فقط خطورة إبراهيموفيتش الذي تكفل بها كيلليني، وبونوتشي، وكاد كونتي أن يفقد النقاط الثلاث بسبب التزامه الدفاعي، إلا أن إيدير أنقذ الأمر بمهارة فردية رائعة.
بالتأكيد هذا ليس تقليل من دور كونتي الرائع الذي يقوم به مع المنتخب الذي يفتقد لمعظم نجومه "فيراتي، ماركيزيو، وبيرلو"، ولكن هي فقط نقطة عتاب على الأداء الدفاعي الملتزم أمام منتخب متوسط نسبياً مثل السويد، الجرأة في بعض الأحيان تكون أفضل من الدفاع.
إيطاليا تسير على الطريق الصحيح... والسبب الواقعية
افتقدت إيطاليا لواقعيتها في اللعب المعروفة عنها، التي أعطتها بطولة كأس العالم 2006، ومع كونتي عاد الأمر مرة أخرى، بعد فترة باهتة مع برانديلي، على الرغم من وصوله لنهائي اليورو 2012.
مع كونتي أصبح الآتزوري يلعب بواقعية، كل فرد لديه مهام معينة يقوم بها في الملعب، من حيث الانتشار والتغطية، وهذا أتضح كثيراً خلال مباراتي بلجيكا والسويد.
أولاً من ناحية الدفاع.. تغطية مميزة لثلاثي الدفاع كيلليني، وبونوتشي، وبارزالي.
ثانياًمن ناحية خط الوسط ... التزام دي روسي بتغطية نص الملعب من الناحية الدفاعية مع ترك المهام الهجومية لجياكيريني، وبارلو،مروراً بأدوار كاندريفا، وفلورينزي الدفاعية والهجومية على جانبي الملعب.
ثالثاً من ناحية الهجوم..تواجد رأس حربة صريح يستقبل الكرات الطويلة، ومهاجم ثاني يخلق الفرص.
الأسماء ليست مشكلة، لأننا إذا نظرنا لفرنسا سنجد أنهم أسماء بلا هوية، ولكن الأهم هو تواجد اللاعبين الذين يستطيعوا ترجمة أفكارك التدريبية في الملعب، ليستر سيتي أثبت ذلك الموسم المنقضي، وكونتي سيثبت هذا لاحقاً.