ترأس أحمد مجاهد، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، بعثة منتخب مصر للشباب، في زامبيا، التي شاركت في كأس أمم أفريقيا 2017، لكنها أخفقت في التأهل من الدور الأول.

عدم التأهل من دور المجموعات بالـ"كان"، جعل منتخب مصر يفقد فرصة التأهل لمونديال كوريا الجنوبية الذي ينطلق في شهر يونيو المقبل، بمشاركة 4 منتخبات عن القارة السمراء.

وأفادت الأنباء التي وردت من زامبيا، عن أزمة نشبت بين أحمد مجاهد، والجهاز الفني لمنتخب الشباب بقيادة معتمد جمال، لأن الأخير انتقد النواحي البدنية للاعبين، وحمل علاء شاكر مخطط الأحمال هذه المسؤولية، وهو الأمر الذي لم يعجب رئيس البعثة.

لم تكن هذه هي الأزمة الأولى لمجاهد، حيث أنه مع فترة انتخابه بالمجلس الجديد، أصبحث أزماته أكثر من الإيجابيات، على الرغم من أن الجميع يشهد له بالجهد والكفاءة إلا أن هناك بعض المعطيات، تُشير لاستمرار أزماته التي بدأت خلال الأونة الأخيرة.

فالخلاف الأول كان "مُعتاد" مع مجدي عبدالغني، على رئاسة لجنة شئون اللاعبين، قبل أن يتم إلغائها؛ ولكن هذا لم ينهي الخلاف بل استمر؛ ولكن "ليس مُعلن"، وهذا الأمر يُنظر لخلافات مستقبلية.

قبل أيام من إنطلاق أمم أفريقيا للشباب، كاد أن يتسبب مجاهد في "أزمة" بعدما أرسل خطاب "شديد اللهجة" للأندية، بعدما تعند بعضهم في إرسال اللاعبين لصفوف المنتخب، بحجة أن "كان الشباب" ليس مُدرج في الأجندة الدولية.

الأهلي، كان أكثر الأندية التي ستفزها هذا الأمر، وهدد بعدم إرسال اللاعبين لمنتخب الشباب، على الرغم من إنهم يمثلوا القوام الأساسي للفراعنة، قبل أن يتدخل رئيس الاتحاد، هاني أبو ريدة.