3 أسباب دفعت فتحي لـ"الثورة" على الأهلي.. أبرزها "خناقة الكابيتانو"
أزمة كبيرة أثارها أحمد فتحي، لاعب وسط فريق الأهلي، بعدما تصاعدت أزمته مع سيد عبدالحفيظ، مدير الكرة، عقب رفض اللاعب توقيع أي عقوبات عليه، على خلفية هجومه الأخير على مدير الكرة في الفترة الأخيرة.
يأتى هذا في الوقت الذي تمسك فيه عبدالحفيظ، بتوقيع عقوبات على الثنائي أحمد فتحى وعماد متعب، بسبب التحدث في وسائل الإعلام بشكل غير لائق على الجهاز الفني، واعتبر مدير الكرة أن أزمة فتحي ومتعب نقطة فاصلة في استكمال مشوار الفريق في البطولات المحلية والإفريقية وبمبادئ القلعة الحمراء نفسها دون المساس بها، وضرورة تطبيقها على أي لاعب، مهما كان اسمه.
وكان عبدالحفيظ قد عقد جلسة ثنائية مع فتحي ومتعب للاستماع إليهما قبل التحدث عن الأزمة أمام جميع اللاعبين، وشدد على أنه لن يتوانى عن معاقبة أي لاعب ومواجهته بأخطائه داخل الفريق.
التوقيت الذى أثاره أحمد فتحي، في أزمته أثار الجدل، لا سيما وأن اللاعب في قمة تألقه بالفترة الأخيرة سواء مع الأهلى أو المنتخب الوطني.
ويرصد "بطولات" 3 أسباب دفعت "الجوكر" لإعلان ثورته على الأهلي..
- خناقة "غالي" أبرز الأسباب
لعل السبب الحقيقي المتخفي وراء أزمة الجوكر، هي "خناقته" مع حسام غالي، في مران الفريق الذي سبق مباراة الذهاب أمام بيدفيست في دور الـ32 من بطولة دوري أبطال إفريقيا.
فتحي غاضب من قرار عبدالحفيظ بتوقيع عقوبة عليه مناصفة بالكابيتانو، حيث تم تغريم الثنائي 25 ألف جنيه، على الرغم من عدم قيام فتحي بأي خطأ في حق غالي، بهذه الأزمة.
- رغبة "الاحتراف"
مازال أحمد فتحي، يتمسك بالاحتراف بنادي أهلي جدة السعودي، بعد أن تلقى عرضًا جديدًا من مسئولي الفريق السعودي للانتقال إليه خلال الموسم المقبل، مقابل راتب سنوي يزيد عن 15 مليون جنيه في الموسم الواحد، وهو العرض نفسه الذي دفع فتحي إلى إبداء غضبه من رفض مدير الكرة الموافقة عليه.
- زيادة الراتب
ثورة فتحي قد تكون سببها رغبته في تعديل عقده مع الأهلي، في ظل تألقه الفترة الأخيرة، بالإضافة إلى العرض المالي المغري من أهلي جدة، وهو ما يدفعه للمطالبة بزيادة عقده السنوي للاستمرار مع القلعة الحمراء.