قال لويس إنريكي مارتينيز المدير الفني لنادي برشلونة لكرة القدم إنه لا يحضر لمباراتين نهائيتين، “بل فقط واحدة”، عندما سئل عن استعدادات فريقه لخوض نهائي بطولتي كأس ملك إسبانيا ودوري أبطال أوروبا في غضون أسبوع.


ففي رأس لويس إنريكي “لا يوجد الآن سوى أثلتيك” بلباو، منافس فريقه غدا السبت في نهائي كأس الملك، الفريق الذي يعتبره “واحدا من أصعب المنافسين، لأنه يضغط بشكل دائم، وينافس على حيازة الكرة، ولا يستسلم”.

كما لم يعتبر المدرب الكتالوني أن دوري الأبطال أهم من الكأس “لن أعطي لقبا أهمية أكبر من الآخر. مما لا شك فيه أن لقبا أوروبيا يكون له صدى أكبر. لكن هذه بطولة أخرى، إنها فرص تسنح واللاعبون يعرفون أنه لا بد من اغتنام هذه الفرص”.

كما أوضح المدير الفني أن هذا الأسبوع لا يعرف اللعب على الثلاثية: “فقط الآن هي ثنائية. فقط أفكر في منافس غد. أعرف الكرة الإيطالية، أعرف يوفنتوس، لكننا سنفكر في ذلك الأسبوع المقبل”، في إشارة إلى المنافس في نهائي البطولة القارية يوم السادس من يونيو/حزيران المقبل.

ويعتقد لويس إنريكي أن نهائي الكأس غدا لديه “محفزات خاصة” مثل إقامته بمعقل فريقه ملعب (كامب نو): “حتى ولو كان نهائيا وأجواء مختلفة لأنه هنا ملعب محايد، فإنه يبقى ملعبنا”.

لكنه حذر كذلك من أن “التاريخ مليئ بقصص لفرق خسرت مباريات نهائية على أرضها”، ولهذا فإن هذا العامل “لا يضمن لنا شيئا”.

كما اعترف بأن الملعب الكتالوني سيشهد غدا أفضلية جماهيرية للمنافس “لأن أثلتيك يملك واحدة من الجماهير الأكثر اعتيادا على السفر” لمناصرة فريقها، إلا أنه يثق كذلك بأن “مشجعي البرسا الذين سيأتون، سيتركون أثرا واضحا”.

كما شدد على أن لاعبيه لن يرتكبوا خطأ الاعتقاد بأنهم يضمنون الفوز في لقاء غد: “حتى لو اعتبرنا المرشح الأوفر حظا، فإن لاعبي لا ينظرون إلى ذلك. التفكير في نهائي دوري الأبطال؟ لم نرتكب هذا الخطأ في أي وقت من الموسم، ولن نرتكبه قبل مباراة نهائية”.

ويرى مدرب البرسا لاعبيه في حالة معنوية “ولا أروع” من أجل الظفر بثاني ألقاب الموسم بعد الدوري الإسباني. لذلك لا يعتقد من الضروري إقامة معسكر لهم أو زيادة حافزهم قبل النهائي بفيديوهات محفزة.

وقال “لست مؤيدا لاستخدام الفيديوهات المحفزة عندما يكون اللاعب في أقصى درجات الحافز. قد يسبب ذلك أثرا عكسيا”، مؤكدا أن الأوروجوائي لويس سواريز “تدرب طيلة الأسبوع، وجاهز مبدئيا كزملائه لخوض اللقاء”.