لم يشعر لاعب فريق ريال مدريد ألفارو موراتا بالسعادة عندما سجل هدفًا بقميص فريق يوفنتوس في شباك اللوس بلانكوس، في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2015.

وقضى المهاجم الإسباني موسمين رفقة السيدة العجوز، ولكن النادي الملكي قرر استعادة خدماته مرة أخرى وقام بتفعيل بند إعادة الشراء في الصيف الماضي.

وقال موراتا في تصريحات نشرتها صحيفة "ماركا" الإسبانية:" عندما أسفرت القرعة عن مواجهة بين يوفنتوس وريال مدريد، شعرت بالتعب، لم أكن أريد مواجهة الريال، بعد المباراة وتسجيلي هدفًا، شعرت بآلام في المعدة، لقد أخبرت نفسي آنذاك، ركز، أنت لا تلعب مع ريال مدريد حاليًا، هم ليسوا زملائك ".

وأضاف:" ورغم ذلك فقد عانيت، كنت أتمنى تسجيل أهداف في شباك أي فريق آخر غير ريال مدريد لأنني مدين لهذا الفريق وسانتياجو برنابيو مدى الحياة، خاصة بعد فوزنا سويًا بدوري الأبطال 2014 ".

واستعاد موراتا ذكرياته عندما كان صغيرًا، حيث قال:" كلًا من أتلتيكو مدريد وريال مدريد تواصلا مع والدي للالتحاق بهما، ولكن درجاتي السيئة في المدرسة جعلت والدي يرفض هذا الأمر، وبعد تحسني كطالب ألتحقت بأكاديمية أتلتيكو لكونها قريبة من منزلي، كانت بداية فترة توقفت فيها عن حب كرة القدم، بدأت أفكر في التحول إلى كرة التنس، لأنني كنت ألعبها بالفعل ".

وواصل:" وبعد ذلك جاء ريال مدريد مرة أخرى، اللعب لهذا الفريق كان حلمًا، كان عليً الاختيار بين الطفولة ولعب الكرة والتحول إلى شخص مهني ".