4 أسباب وراء تعثر الأهلي أمام زاناكو بدوري الأبطال
تدور أحداث كثيرة داخل النادي الأهلي، بعد تعادل الفريق مع زاناكو الزامبي، مساء أمس على استاد برج العرب، في أول مواجهات دور المجموعات ببطولة دوري أبطال إفريقيا .
ويكشف "بطولات" أهم الأسباب التي أدت إلى تراجع أداء القلعه الحمراء في لقاء الأمس:
حسام البدرى يدير الأهلى بـ"المزاج"
خلافات البدري مع بعض اللاعبين أدت إلى خلق حاجز نفسي بينه وبينهم، الأمر الذي انعكس بالسلب داخل المستطيل الأخضر، ليطلبو الرحيل مرارًا وتكرارًا والبحث عن عروض أخرى، بعد أن صرح أكثر من مرة أنه لم يختار قائمة اللاعبين وأنه تولى المهمة في وقت صعب لتكون شماعة أخطائه وقت اللزوم.
بمجرد أن يختلف لاعب مع البدري أو لا يؤدي حسب الطريقة المطلوبة منه، تتم الاطاحه به من حساباته، بدلًا من أن يتم احتوائه وترويضه لبذل أقصى ما عنده من أجل المحافظة على الكيان الكبير الذي يتواجد به.
تراجع أداء "السعيد" وعدم وجود بديل
تأثر المارد الأحمر في الفترة الأخيرة بتراجع أداء عبدالله السعيد بسبب الإجهاد الذي يعانيه اللاعب مع المنتخب والفريق، وهذا غير معتاد عليه الأهلي أن يتأثر يتراجع أداء لاعب، والسبب عدم إعطاء الفرصة لبعض اللاعبين الذين تجمدوا على الدكة وفقدوا الثقة بأنفسهم.
شخصية الأهلي تغيب عن بطولة إفريقيا
يخشى المدير الفني لبطل إفريقيا، تكرار سيناريو الموسم الماضي في كل مباراة يخوضها فريقه بالبطولة، فينعكس توتره الملحوظ على اللاعبين، خاصة في وجود الجماهير، وكأن المارد الأحمر يفقد شخصيته المعروفه عنه داخل أدغال القارة.
تشكيل خاطئ وتعنت "معلول وهاني"
شهدت تشكيلة الأهلي، أخطاء كثيرة أمام زاناكو، خاصة بعد غياب حسام عاشور "مسمار" وسط الملعب، ليتم الدفع بحسام غالي وعمرو السولية، بجانب عبد الله السعيد، الذي يعاني الإجهاد، واستبعد البدري محمد هاني، رغم الأداء المتميز الذي يقدمه في الفترة الأخيرة، والبدء بفتحي بدلًا منه.
كما استبعد على معلول، أفضل لاعب في الجهة اليسري بإشادة الجميع، وبدأ بصيري رحيل لتأمين الدفاع.
لم يستطع المدير الفني إنقاذ الموقف، وظل متمسكاً برأيه الخاطئ حتى أسقط الأهلي في فخ التعادل، بأداء باهت أدى إلى غضب جماهير ومحبي الكيان الأحمر، خاصة في ظل العناصر المتميزة التي يمتلكها الفريق.
ويرى كثيرون أنه كان لابد من البدء بمحمد هاني في الجهة اليمنى، والاحتفاظ بفتحي كورقة رابحة لتعويض غياب عاشور في وسط الملعب، بجانب الدفع بعلي معلول بدلاً من "رحيل".