سلطت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية الضوء على ما فعله لاعب فريق ريال مدريد كريستيانو رونالدو ضد أحد لاعبي فريق إشبيلية، مساء أمس، في مباراة الجولة السابعة والثلاثين من الدوري الإسباني.

وحقق اللوس بلانكوس فوزًا هامًا بأربعة أهداف مقابل هدف، واستمر في ضغطه على فريق برشلونة من أجل الحصول على لقب الليجا هذا الموسم، خاصة أن لديه الأفضلية نظرًا لوجود مباراة مؤجلة أمام سيلتا فيجو.

وذكرت الصحيفة أن المهاجم البرتغالي كان يستحق الحصول على بطاقة صفراء أمس ومن ثم عدم المشاركة أمام فيجو يوم الأربعاء القادم بسبب التصرف الذي قام به ضد مدافع إشبيلية كليمو لينجليه في الدقيقة 32 من عمر الشوط الأول.

وأوضحت الصحيفة أن رونالدو قام بالاعتداء على لينجليه ووجه له ما يشبه صفعة على وجهه، وكان ذلك قريبًا للغاية من أعين الحكم الذي تجاهل هذا التصرف وتغاضى عن إشهار البطاقة الصفراء التي  ستكون الخامسة للاعب وستمنعه من التواجد في المباراة المقبلة.

وأشارت الصحيفة الكتالونية إلى أن الإعادة التلفزيونية أظهرت بوضوح التصرف العدائي من قِبل رونالدو الذي سارع إلى تدارك الأمر وقام برفع ذراعه كأنه يعتذر من مدافع الفريق الأندلسي.

وترى الصحيفة أن الحكام يساعدون النادي الملكي والمدرب زين الدين زيدان من أجل الإبقاء على آمالهم في الفوز بالبطولة، مشيرة إلى أن رونالدو سبق له التصرف بعدوانية في مناسبات سابقة دون أي رد فعل من قِبل الحكام.

وأفادت الصحيفة أن رونالدو ارتكب 6 هجمات عدوانية في الموسم الماضي، ركلة بدون كرة ضد ديفيد سيمون (لاس بالماس)، لكمة من الخلف ضد كريتشوياك (إشبيلية)، وتوجيه كوع لداني ألفيش (برشلونة)، وتدخل عنيف ضد ناتشو (سبورتينج خيخون)، ركلة لا معنى لها ضد مولينيرو (ريال بيتيس) وضربة على الرأس ضد أوربان (ليفانتي).

كذلك ارتكب 4 تصرفات عدوانية ضد كل من لاعب بوروسيا دورتموند مارسيل شميلزر، وتوجيه لكمة ضد كوكي لاعب أتلتيكو مدريد، ولاعب ريال بيتيس سباليوس، وأخيرًا لاعب إشبيلية.

وأنهت الصحيفة تقريرها قائلة:" طالما أن اللجان التأديبية في الاتحاد الإسباني لكرة القدم لا تتخذ أي رد فعل ضد تصرفات رونالدو، فإن اللاعب سيستمر في ذلك دون نيل أي عقوبات، ليعطي بذلك مثالًا للسلوك السيء في أرض الملعب ".