أجرى الألماني الدولي مارك تير شتيجن حارس مرمى فريق برشلونة الإسباني مقابلة صحفية مع قناة النادي الرسمية، بعدما جدد تعاقده مع البلوجرانا.

وقد مدد شتيجن عقده رفقة برشلونة حتى 30 يونيو 2022، ونشرت صحيفة (آس) الإسبانية تصريحات الحارس الألماني التي تطرق خلالها للحديث عن عدة أمور أبرزها المنافسة هذا الموسم مع ريال مدريد المتوج بالليجا.

وأفتتح شتيجن حديثه حول تجديد التعاقد قائلاً:" لم يكن لدي أي شكوك حول مسألة تجديد عقدي، الفريق رائع، ونآمل أن نقاتل من أجل الألقاب، أنا سعيد جداً بتجديد عقدي".

وأنتقل الحارس الألماني للحديث على لحظاته التي قضاها رفقة البلوجرانا منذ قدومه حتى اليوم:" البداية، وصولي لبرشلونة لم يكن سهلاً، لكن الدعم الذي تلقيته من النادي في الموسم الماضي كان هو المفتاح، القرار الذي أتخذوه (عدم بيعه إلى مانشستر سيتي) أظهر لي أنني حارس مرمى في الحاضر والمستقبل، والأن لدي مزيد من الثقة في قراراتي، وأتعلم كل شيء بسرعة كبيرة".

وعقب الحديث عن لحظاته رفقة برشلونة أردف شتيجن مُعلقاً على أسلوب لعبه:" أحوال دوماً اللعب بأفضل طريقة ممكنة مهما كان الخصم المنافس، الجميع يرغب في الفوز، ذلك يتوقف على فلسفة النادي، نحن نعتمد على الإستحواذ، وعندما يصل الخصم إلى مرماك عليك أن تكون في قمتك ، تركز بشكل كبير جداً ولا تدع شيء يفلت منك".

الحارس الألماني تذكر أيضاً مواجهة باريس سان جيرمان والريمونتادا التاريخية بدوري الأبطال بعدما حقق برشلونة الفوز بنتيجة 6-1 ليتأهل لدور ربع النهائي:" قبل مباراة باريس سان جيرمان على الكامب نو سار كل شيء على مايرام وصنعنا التاريخ يومها".

وأنتقل شتيجن للتعليق على المنافسة على الألقاب، حيث توج برشلونة بكأس ملك إسبانيا فقط هذا الموسم، بعدما ودع الفريق دوري الأبطال وخسر لقب الليجا لصالح ريال مدريد، والذي يخوض أيضاً المباراة النهائية يوم السبت القادم أمام يوفنتوس بكارديف:" نحن نريد الفوز بأقصى قدر ممكن من الألقاب، لكن ريال مدريد تحمل الضغط  وصمد أمامه بشكل جيد وفاز بمواجهاته ولم يفشل، سنسعى الفوز بمزيد من الألقاب في الموسم المقبل".

وأختتم شتيجن حديثه برسالة للويس إنريكي الذي قرر الرحيل عن تدريب برشلونة ليتولي أرنستو فالفيردي مقعده:" لديه كثير من العاطفة، هو يعيش كرة القدم وأنا أحب ذلك، يبحث دوماً عن طريق لتحسين اللاعبين والبيئة المحيطة بهم، تحسنت كثيراً معه، وفوزنا معه بعديد من الألقاب، وهو يعلم أنني أكن له كثير من الود".