أنطلق المؤتمر الصحفي لفريق يوفنتوس الإيطالي، الخاص بمباراته غداً أمام ريال مدريد الإسباني، والذي تستضيفه العاصمة الويلزية كارديف.

وظهر بالمؤتمر الصحفي كلاً من داني ألفيش ظهير الفريق، جيانلويجي بوفون قائد وحرس مرمى يوفنتوس، وماسيليانو أليجري المدير الفني.

ونشر الحساب الرسمي ليوفنتوس عبر تويتر، وموقع (فوتبول إيطاليا) تغظية حية للمؤتمر الصحفي.

وقال أليجري:"  لقد وصلنا إلى المباراة الأخيرة في الموسم وهي الأكثر أهمية، على مدى هذه الأشهر نمت قناعتنا وإيماننا الذاتي، الإنتصارات التي حققناها علمتنا أن نستعد جيداً للعبة الغد".

وتابع مدرب البيانكونيري:" أمر رائع أن أكون هنا، لكن يجب أن يكون لدينا الإيمان أننا قادرون على العودة بالكأس لمنزلنا أمام ريال مدريد، وذلك يتطلب التوازن والقوة".

أليجري أستكمل حديثه:" لقد عملنا خلال الأسبوع لإصلاح بعض الأشياء، لكننا مستعدون الأن لحظة إنطلاق صافرة بداية المباراة، يجب علينا أن نفعل كل شيء للتويج بهذا الكأس".

وأستطرد:" نحن بحاجة للعب بشكل أفضل على الجانب الفني والتكتيكي من ريال مدريد وأن نرغب في الفوز أكثر منهم، يتعين علينا تحديد الوقت المناسب للهجوم والدفاع. إذا استطعنا فعل هذا سنفوز".

وحول لاعبه جونزالو هيجوايين أبدى المدرب الإيطالي ثقته:" حقاً مهاجم رائع، وكان بالفعل حاسماً في دوري الأبطال هذا العام، أنا أثق أنه سيلعب نهائي على أعلى مستوى غداً".

ثم نتقل للتعليق على إيسكو ألاركون لاعب ريال مدريد:" إيسكو يزود هجوم ريال مدريد بالقيام بأشياء غير متوقعة ويصيب دفاعات الخصوم بالاضطراب"

وبالحديث عن لاعبي ريال مدريد قال أليجري حول نجم الفريق كريستيانو رونالدو:" رونالدو حقاً لاعباً مهماً، لكن ما يهم هو يوفنتوس الذي يجب أن يعمل بأداء الفخر والقلب  لأخذ هذا الكأس".

أليجري عاد مجدداً للإشادة بلاعبي فريقه:" ديبالا نمى كثيراً مع يوفنتوس، ولا يشعر بالضغط حول مباراة الغد، وماندذوكيتش سبق وفاز بالفعل بلقب دوري الأبطال وهذا ليس من قبيل الصدفة".

ثم علّق على ظهير فريقه أليكس ساندرو ومارسيلو ظهير ريال مدريد:" ساندرو ومارسيلو أفضل ظهيرين على الجانب الأيسر في العالم".

وتابع:" ريال مدريد لديه لاعبين رائعين، ومنظمين جداً، لا يزال على أن أقرر ما إذا كنت سأعتمد على بارزالي أم كوادرادو، أيضاً مع الأخذ في الإعتبار أن المباراة قد تمتد لأشواط إضافية، أتينا إلى هنا من أجل لقب دوري الأبطال وهذا ما يتعين علينا فعله ".