بعد انتقاله إلى بيدفيست.. لحظات مضيئة في مسيرة "الغزال" مع الأهلي
يغادر عمرو جمال، مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، متجهًا إلى جنوب إفريقيا، خلال اليومين المقبلين، من أجل خوض تجربة جديدة في مسيرته الكروية.
انتقل جمال، من الألومنيوم إلى الأهلي، مقابل 300 ألف جنيه، في عام 2010، لكنه واجه إصابة بقطعٍ في الرباط الصليبي، شكلت منعطفًا قويًا في مشواره.
ولفت عمرو جمال الأنظار، بعد تصعيده من قطاع الناشئين إلى الفريق الأول، في أكتوبر من عام 2013، إلا أن إصابة "الصليبي" التي تعرض لها في أكتوبر 2014، أدت إلى تراجع مستواه بشكل ملحوظ.
لحظات مضيئة في مسيرة الغزال
في سطوعٍ لبريق عمرو جمال مع الأهلي، قاد الفريق إلى تحقيق لقب السوبر الإفريقي، في عام 2014، على حساب الصفاقسي التونسي، حينما سجل هدفين ساهما في فوز أبناء القاهرة بنتيجة 3-2.
تألق اللاعب بشكل ملحوظ، ساهم في انضمامه إلى المنتخب الوطني، ضمن المهاجمين الذين اعتمد عليه المدرب الأمريكي بوب برادلي، المدير الفني الأسبق للفراعنة، ليزداد بريق عمرو جمال معه في مشوار التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2014، قبل موقعة غانا الكارثية.
انتقاد الجماهير وقناعة "البدري"
عاد عمرو جمال، بعد إصابة، الرباط الصليبي، فاقدًا لجزءٍ كبير من المستوى الذي كان عليه قبلها، لتنهال الجماهير عليه بالانتقادات اللاذعة، إلا أن المديرين الفنيين الذين توافدوا على الأهلي، اعتمدوا على اللاعب، لإقتناعهم بقدراته.
وفي سناريو متكرر، جاء حسام البدري، إلى قيادة الأهلي، في بداية الموسم الحالي، ليعتمد في العديد من المباريات على عمرو جمال، الذي لم يكن موفقًا في الكثير منها.
وأصر البدري، على موقفه بإشراك اللاعب، والدفع به في مباريات مهمة، مؤكدًا إقتناعه التام بقدرات الغزال، موضحًا أنه صاحب القرار وضاربًا بنداء الجماهير عرض الحائط.
وأخيرًا سنحت الفرصة، لعمرو جمال، حتى يرد الجميل لمدربه، ويخرس ألسنة المشككين، عندما شارك في مباراة القطن الكاميروني، خلال الموسم الحالي، في دور المجموعات في بطولة دوري أبطال إفريقيا.
وسجل الغزال، بالفعل، هدفين في مرمى الفريق الكاميروني، ليمنح الفوز للأهلي في مباراة مصيرية بثلاثية مقابل هدف، كان لها دورًا كبيرًا في تأهل المارد الأحمر إلى الدور التالي.
وفي تتابع لمسيرة اللاعب الكروية، وافق الأهلي على مغادرته لخوض تجربة جديدة في جنوب إفريقيا، ربما تسطر كلمة السر في عودته إلى سابق عهده، قبل الإصابة التي حرمت الكثيرين من عمرو جمال الذي عرفناه قبل "الصليبي".