كشفت تقارير صحفية إسبانية، عن تطور جديد في أزمة ثنائي هجوم باريس سان جيرمان الفرنسي، إيدنسون كافاني ونيمار.

وبحسب صحيفة "إلباييس" الإسبانية، فإن ناصر الخليفي رئيس النادي الفرنسي أرسل وسيطًا الأسبوع الماضي إلى كافاني ومعه أموال من أجل التخلي عن تسديد ركلات الجزاء لصالح الوافد الجديد نيمار.

وكانت إدارة النادي اقترحت حلا لهذه الأزمة بتوحيد بند مكافئة تسجيل الأهداف أو صناعتها مقابل مليون يورو، لزيادة التعاون بين الثنائي.

وأشارت الصحيفة، أن رد كافاني كان حادًا، حيث رفض الحصول على أي أموال، مقابل ترك نيمار يسدد ركلات الجزاء، وأكد أنه هو الأحق لأنه يلعب لصفوف الفريق منذ 4 سنوات وهو القائد الثالث للفريق.

ونشبت أزمة بين الثنائي خلال مواجهة ليون بالدوري الفرنسي، حيث نشبت مشادات بين الثنائي على تسديد إحدى ركلات الجزاء التي سددها كافاني وأضاعها، وفي لقطة أخرى خلال إحدى الركلات الحرة.

وأعلن أوناي إيمري المدير الفني للفريق، نهاية الأزمة حيث حدد أن ركلات الجزاء سيكون المُنفذ الأول لها كافاني ومن بعده نيمار.