روى فتحي مبروك، المدرب المساعد بالجهاز الفني الأسبق للمنتخب الوطني، ذكريات تأهل الفراعنة لبطولة كأس العالم 1990، وبالأخص مباراة الجزائر.

وتعادل المنتخب الوطني خارج الديار آنذاك مع الجزائر 0-0، قبل أن يتفوق عليه في المباراة التي جمعت بينهما في القاهرة بهدفٍ دون رد.

وقال مبروك خلال استضافته ببرنامج "مساء المونديال" المذاع على قناة "أون سبورت": "عندما كنا في الجزائر شعرنا أننا لن نلعب مباراة بل سنخوض معركة حربية، وقلت هذا في الإعلام الجزائري وانتقدت بسبب ذلك، وانتهى اللقاء سلبيًا ونلنا تحية وتشجيع الجماهير الجزائرية بعد المواجهة".

وأضاف المدير الفني الأسبق للأهلي: "الجماهير في مصر ساندتنا قبل مباراة الإياب أمام الجزائر وكنا في قمة التركيز، والجزائر حينها كانت تمتلك منتخبًا قويًا للغاية".

وأردف: "الراحل محمود الجوهري، المدير الفني للمنتخب الوطني وقتها، كان يعتمد على فكر متقدم، وكان يجب أن نلعب بتنظيم دفاعي قوي لأننا نهدف للوصول إلى كأس العالم، وبالفعل كان تطوير الشق الهجومي غير مكتمل".

واختتم: "تلقيت تعليمات من الجوهري بمتابعة مباراة أيرلندا وروسيا قبل المونديال، وعدت بتقرير أوضحت فيه أن أيرلندا تعد أقوى المنتخبات التي سنواجهها".