"فيفا" عن نهائي إفريقيا: "بن شرقي وأزارو" كلمة السر.. والأهلي لم يقل كلمته بعد
سلط الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، الضوء على المواجهة المصيرية التي تجمع بين الأهلي والوداد المغربي في إياب نهائي دوري أبطال إفريقيا.
الأهلي يحل ضيفًا على الوداد غدًا السبت، على ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، ضمن جولة الإياب لنهائي دوري الأبطال.
وذكر الاتحاد الدولي في تقريره عن المواجهة المرتقبة، أن حسين عموتة المدير الفني للفريق الودادي، عرف كيف ينهي مواجهة الذهاب ببرج العرب بتحقيق نتيجة إيجابية ترجح كفته في مباراة العودة بالمغرب.
وتابع: "الثنائي محمد أونجم صانع ألعاب الوداد الذي قدم كرة على طبق من ذهب لزميله أشرف بن شرقي مهاجم الفريق عرفا كيف يرجحان الكفة ويواصل الفريق الودادي لعب المباراة بذكاء كبير من الناحية الدفاعية، وأغلقوا كل المنافذ في وجه زملاء وليد أزارو لاعب الأهلي، ويعودون بتعادل ثمين جدًا من أرض الفراعنة".
وأضاف الموقع الرسمي لـ"فيفا": "الجميع يتساءل بخصوص الطريقة التي سيدخل بها الوداد في مباراة الإياب، فمما لا شك فيه أن التعادل السلبي يكفي ممثل المغرب من أجل التتويج، ما يجعل البعض يتكهن أن عموتة سيلعب بطريقة دفاعية".
وواصل: "لكن تلقيه أي هدف في المباراة سيدفع به للخروج ومحاولة التسجيل، ولأن أحسن طريقة للدفاع هي الهجوم، فلن نستغرب رؤية زملاء بن شرقي يهاجمون منذ الوهلة الأولى، وهي الطريقة التي ساهمت في إقصائهم اتحاد الجزائر في نصف النهائي".
وعلى الجانب الأخر تحدث الموقع الرسمي عن النادي الأهلي، مشيرًا إلى أن المارد الأحمر لم يقل كلمته بعد ، لأنه لا يفرّق بين اللعب داخل وخارج الديار، كما فعل مع الترجي التونسي في دور ربع النهائي من البطولة".
وأكمل موقع الاتحاد الدولي: "الثنائي وليد أزارو مهاجم الأهلي، وأشرف بن شرقي لاعب الوداد، هما كلمة السر في الفريقين".
وأوضحت: "بن شرقي استطاع تسجيل حضوره في مباراة الذهاب بإحرازه هدف التعادل، إلا أن أزارو لم يفصح عما بداخله حتى الآن، يطمح لتسجيل هدفه الخامس وإهداء اللقب للأهلي المصري."
واختتم الموقع: "هذه المرة هي الثالثة للأهلي في النهائي الإفريقي الذي تعادل على أرضه فيها وعاد باللقب القاري من الخارج، وذاكرًا موقعة الصفاقسي 2006، والترجي 2012".