كيف ينجو الأهلي من مصير الزمالك ؟.. "مخدة" مارتن يول تطارد البدري
خسر الأهلي 5 نقاط في آخر مباراتين له في مسابقة الدوري الممتاز، الذي يحمله من الموسم الماضي، بعدما تعادل مع طنطا بهدف لمثله، في المباراة التي جمعت بينهما مساء أمس، الجمعة، ضمن منافسات الجولة الثالثة عشر من مسابقة الدوري الممتاز، على ملعب غزل المحلة.
المباراة جاءت عقب سقوط الأهلي أمام مصر للمقاصة، بثلاثة أهداف مقابل هدفين، ما أغضب الجماهير التي تخوفت من دخول الفريق في نفق مظلم.
جماهير الأهلي تتخوف على مصير الفريق في المنافسة على اللقب هذا الموسم، خاصة في ظل تربع الإسماعيلي على قمة جدول الدوري برصيد 30 نقطة، فيما توقف رصيده الأحمر عند النقطة 26 في المركز الثاني.
كما يخشى على الأهلي من تكرار ما حدث مع الزمالك على مدار المواسم السابقة، بسبب إهدار الفرص السهلة والتفريط في نقاط مضمونة في بداية مشواره، وهو ما قد يعرضه لتغير في الجهاز الفني، خاصة في ظل السلبيات الفنية الكثيرة الذي يشهدها الفريق.
يستعد الأهلي لخوض مباراته امام سموحة، المقرر إقامتها الأربعاء المقبل، ضمن منافسات الجولة الرابعة عشر من مسابقة الدوري.
يرصد "بطولات" 3 أسباب تنجو بالأهلي من مصير الزمالك..
- غرور حسام البدري
على حسام البدري، المدير الفني للأهلي، الاعتراف بالاخطاء التي يمر بها الفريق في الفترة الأخيرة، وإلا ينجرف نحو تصريحات تشوبها الكثير من الثقة بأن الدوري محسوم لصالح الأحمر، مستندًا على المباريات المؤجلة له، وذلك حتى لا يتجنب ما فعله مارتن يول، المدير الفني السابق للقلعة الحمراء وتصريحه الشهير بأن الأهلي سيواجه منافسيه وهو "نائم على المخدة".
- إعادة ترتيب الأورق بين اللاعبين
يمتلك الأهلي لاعبين أكفاء تعاقدت معهم الإدارة ببداية الموسم، ولم يحصلوا على فرصة للمشاركة أمثال عمرو بركات وإسلام محارب، وبالتأكيد فإن مشاركتهما قد تصنع الفارق.
بالإضافة إلى استمرار غياب مروان محسن وعدم عودته للملاعب حتى الآن منذ إصابته بقطع في الرباط الصليبي، بالإضافة إلى استمرار غياب علي معلول ظهير أيسر الفريق الطائر بداعي إصابته يثير التساؤلات حول الطريقة التي يعمل بها الجهاز الطبي بالفريق.
- حل المشاكل وتوفير البدائل المناسبة
لابد أن يبحث الأهلي عن أكثر من بديل للاعبيه الذين أظهروا تأثيرًا واضحًا في المباريات التي غابوا فيها عن تمثيل الأحمر، وعلى رأسهم عبدالله السعيد وحسام عاشور، الذي يعد صمام الأمان في وسط الملعب.
ولذلك يجب أن يبحث البدري عن توفير البديل المناسب لهم من خلال اللاعبين الذين لم يشاركوا ويقتصر دورهم على دكة البدلاء، وأبرزهم هشام محمد، لاعب الوسط، وأحمد حمودي، بالإضافة إلى عدم إيجاد حل نهائي لصالح جمعة، لاعب الفريق الذي يواصل خروجه على النص وافتعاله الأزمات خارج الملعب، ما يؤثر على أدائه مع الفريق.