"ماركا" : شعبية بطل القرن الأفريقي تنافس أتليتكو مدريد ومواجهة شرسة تنتظر الفرعون الأخير
سلطت صحيفة " ماركا" الإسبانية الضوء على المواجهة التي يحل فيها أتليتكو مدريد ضيفًا على الأهلي المصري في مواجهة بعنوان " السلام ضد الإرهاب" على ملعب برج العرب بالأسكندرية.
وعنونت الصحيفة الإسبانية تقريرها:" دييجو سيميوني .. الفرعون الأخير".
وبدأت الصحيفة تقريرها :" أفريقيا.. القارة الوحيدة التي لم يعبر من خلالها سيميوني، والآن يصطحب فريقه لمصر من أجل مباراة خيرية أمام الأهلي".
وأضافت:" بالنسبة للجانب العربي فهي مباراة ذات أهمية كبيرة كما هو الحال في نهائيات الكأس، جمهور الأهلي ينتظر بفارغ الصبر وصول أحد الفرق الكبرى في أوروبا، التأثير العالمي لأتليتكو مدريد مثير للإعجاب بالفعل تحت قيادة سيميوني وسيتضح الأمر الليلة في برج العرب، 86 ألف تذكرة تم بيعها، والملعب قد يكون ثاني أكبر الملاعب في القارة والتذاكر بيعت بشكل جيد في وقت مبكر، ولا نزال نتوقع توافد مزيد من الجماهير".
وأكملت الصحيفة الإسبانية:" شعبية أتليتكو مدريد على مستوى العالم يمكن أن نضعها في مقارنة مع شعبية الأهلي الذي لديه ما يقارب 60 مليون مشجع، وبالنسبة للعديد من هؤلاء المشجعين تشجيع فريقهم بمثابة اعتناق عقيدة دينية".
وواصلت " ماركا" :" بالنسبة لسيميوني فالأمر مماثل كثيرًا، مشجعي أتليتكو مدريد يتتبعوه في كافة أنحاء العالم ويملكون عقيدة الإنتماء والتحدي لتحقيق المستحيل والطموح للحفاظ على التطور، وجميع العوامل التي جعلت النادي ينافس على أعلى مستوي".
وعلّقت الصحيفة الإسبانية :" الأهلي سيكون منافسًا قويًا، 20 لقب قاري، يملك ثمانية ألقاب لدوري أبطال أفريقيا، ولقب لبطولة الكونفيدرالية الأفريقية، 39 لقب دوري، و 35 لقب لكأس مصر، و 9 بكأس السوبر، في عام 2000 تم إختيار الأهلي كنادي القرن الأفريقي، بالطبع سيكون منافس قوي أمام جبهة سيميوني، عمالقة أفريقيا رحبوا بأتليتكو لكن على أرض الملعب سيكون الاستقبال عدائي من أجل تحقيق نتيجة إيجابية، بالطبع النتيجة لن تفرق كثيرًا مع أتليتكو مدريد لكن عقلية سيموني ليست من النوع الذي يحب الخسارة لفريقه وسيخوض المباراة بقوة هو الآخر".
وأضافت:" المباراة ستكون لها مقابل مادي جيد لأتليتكو مدريد، مثلما حصلوا على مليون يورو العام الماضي أثناء رحلتهم للملكة العربية السعودية".
وأختتمت " ماركا" : سيميوني يتطلع لتحقيق الفوز على نادي القرن الأفريقي، لتتجه أنظار العالم إلى الفرعون الأخير في مصر !".