شهدت مواجهة ليفربول وهيدرسفيلد بمنافسات الجولة 25 للبريمرليج، احتساب حكم المباراة لركلة جزاء للريدز، أسفرت عن نقاش طفيف بين المصري محمد صلاح وزميليه جيمس ميلنر وإيمري تشان، ليتوجه صلاح في النهاية وينجح في تسجيل هدفاً ثالثاً لفريقه بالمباراة، ومن ثم يتجه مباشرة لميلنر، ليشكره على سلوكه.

أمر مشابه حدث في حديقة الأمراء، لكن النتيجة كانت خلافًا وتصدع في علاقة البرازيلي نيمار دا سيلفا والأوروجوياني إدينسون كافاني، الهداف التاريخي لباريس سان جيرمان الفرنسي.

ففي مواجهة بين باريس وليون الفرنسي، نشب خلافًا على أرض الملعب بين الثنائي، حيث أصر البرازيلي على تسديد ركلة جزاء حينها، وامتد الأمر لنقاش حاد بينهما في غرفة تبديل الملابس.

الأمر تكرر مجددًا في مواجهة سان جيرمان وديجون، التي انتهت بفوز الأول بنتيجة 8/0، واحتسب حكم اللقاء ركلة جزاء رغب كافاني في تسجيلها ليكسر رقم زلاتان إبراهيموفيتش (156)، لكن نيمار صمم على تصويبها، مسجلاً الهدف الرابع له بالمباراة والثامن لفريقه (طالع اللقطة من هنا). 

أهداف نيمار الأربعة لم تشفع له عند جماهير فريقه، حيث أطلقت جماهير باريس صافرات الاستهجان تجاهه، وعلّقت الصحف الفرنسية حينها على الأمر، مشيرة إلى أن اللاعب غادر ملعب المباراة غاضبًا ولم يحتفل مع زملائه بالفوز العريض، متوجهًا مباشرة لغرفة تبديل الملابس.

في المقابل، مع ليفربول، سجل صلاح ركلة الجزاء، وتوجه مباشرة لميلنر مقدماً له الشكر، لتشيد جماهير ليفربول بسلوك الثنائي، فلم يصمم ميلنر على تسديد ركلة الجزاء وبالمقابل قدّر صلاح الأمر.

ميلنر علّق على الأمر قائلاً: "لا يهمني من يسددها طالما أن الأمر انتهى بهدف، مومو قال أنه يريد تسديدها وكان واثقًا، وأنا أيضًا وثقت به".

جماهير الريدز أظهرت بدورها ردة فعلها بتغريدات عبر "تويتر" ( يمكن مطالعتها عبر الرابط ). 

يورجن كلوب تحدث كذلك، مشيراً إلى أنه أخطأ بعدم تحديد لاعب ما لتسديد ركلة الجزاء، لكنه أوضح بالوقت ذاته أن النقاش بين اللاعبين على أرض الملعب كان جيدًا وما يهم أن الركلة أسفرت عن هدف في النهاية، طالع تصريحاته من هنا. 

أوناي إيمري كذلك علّق على سلوك نيمار وكافاني قائلا: "نيمار سدد ركلة الجزاء، وكافاني سيحصل على فرص أخرى لتسجيل مزيد من الأهداف، الفريق أفضل مع نيمار، جميع الانتصارات والإحصائيات تصب في مصلحة الفريق بالنهاية"، طالع تصريحاته كاملة من هنا.

وبالعودة لفرنسا، رغم تصريحات الثنائي نيمار وكافاني أن الأمور عادت لطبيعتها ولا يوجد خلاف، إلا أن الصحف الفرنسية ترجح أن الأمر سيتطور لرحيل أحدهما بنهاية الموسم.