"أقوى من الجميع.. المنقذ يُطفىء أضواء مانشستر سيتي" اختلفت عناوين صحف العالم في ظاهرها، إلا أن مضمونها كان واحدًا بهدف محدد، وهو الإشادة بمحترفنا المصري محمد صلاح، ودوره في قيادة ليفربول إلى التأهل لنصف نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ 10 أعوام.

وكان ليفربول قد فاز في مباراة الذهاب على ملعب "آنفيلد" بثلاثية نظيفة سجل خلالها صلاح هدفًا وساهم في صناعة آخر، وتعرض المصري للإصابة، لكنه عاد وشارك أمس، وبعدما تقدم جابريل خيسوس بهدف للسيتي، أتى الدور على صلاح ليسكت ملعب الاتحاد محرزاً هدف التعادل، ثم يحرز روبيرتو فيرمينو هدف تأكيد التأهل.

وعلقت صحيفة "موندو ديبورتيفو" المقربة من برشلونة بتدوينها "صلاح وفيرمينو يجنبان ليفربول معجزة مانشستر سيتي".

المصري محمد صلاح والبرازيلي روبيرتو فيرمينو يعاقبان دفاع السيتي على أخطائه، ويمنحا ليفربول بطاقة التأهل لنصف النهائي لأول مرة منذ 2008، بعدما تقدم السيتي، كالمعتاد يأتي صلاح ويعدل الوضع ويسجل لليفربول وينقلب الريدز على السيتي".

أما "سبورت" المقربة من برشلونة، فأضافت بوصفها أن ليفربول يطفىء ضوء مانشستر سيتي بهدفي صلاح وفيرمينو"، ودع مانشستر سيتي دوري أبطال أوروبا على يد ليفربول بهدفي محمد صلاح وروبيترو فيرمينو، ماتيو لاهوز طرد جوارديولا وألغى هدف قانوني للسيتي.

"بعد تقدم السيتي بهدف خيسيوس، عاد صلاح لصنع الفارق ويسكت ملعب الاتحاد بهدفه في شباك إديرسون، ثم أطلق فيرمينو رصاصة الرحمة على جوادريولا".

أما "ماركا" المقربة من ريال مدريد فعنونت "ليفربول يفوز مرة أخرى ويطيح بالسيتي".

هدف مبكر لجابريل خيسوس ينعش أمال السيتزنز بالعودة، لكن عاد "مومو" للظهور مع هدفه رقم 39 هذا الموسم، وسجل هدف التعادل لليفربول ويقلب الأمور، هذا الهدف غير حسابات السيتي مجددًا وكان عليه مضاعفة رصيده التهديفي، حكم المباراة ألغى هدف لفريق جوارديولا، ثم عاد فيرمينو وسجل هدفًا قتل به المباراة".

"آس" المقربة من ريال مدريد علقت بقولها "صلاح وفيرمنو يطيحان بسيتي جوارديولا خارج دوري الأبطال، مانشستر سيتي سجل هدفًا مبكرًا عن طريق جابريل خيسوس، لكن المصري سجل هدف التعادل بعد إلغاء ماتيو لاهوز لهدف قانوني لمانشستر سيتي".

ورصدت تقرير آخر للحديث عن الجانب الإنساني لمحترفنا المصري بعنوان "ملك التضامن في مصر".

أنت لا تعرف الكثير عن إنسانية صلاح، رغم كونه واحدًا من ألمع نجوم كرة القدم الآن إلا أنه لا ينسى جذوره، وفي مصر يعتبرونه الملك، يواصل تقديم المساعدات الخيرية، يؤسس مدارس لتعليم الأطفال ويتبرع لمساعدة المحتاجين.

رفض قصرًا فاخرًا من رئيس الزمالك السابق ممدوح عباس بعد قيادته لمصر للتأهل للمونديال، وأوضح أنه سيكون أكثر سعادة لو تم التبرع بقيمة هذا المنزل لأهالي قريته في نجريج، بعدما تعرض منزله للسرقة في قريته، رفض أن يتم سجن الجاني، ووفر له المال ليبدأ حياة جديدة، ومؤخرًا قام بالتبرع لمستشفي سرطان الأطفال، بأكثر من 500 ألف يورو.

ومن إسبانيا إلى فرنسا، "ليكيب" الفرنسية عنونت "صلاح يوقف أمال مانشستر سيتي" هدف محمد صلاح الثمين ضد مانشستر سيتي، أوقف ليفربول آمال السيتي بالتأهل بعد تسجيله هدف التعادل".

 

وفي تقرير آخر علقت "صلاح أقوى من أي شيء آخر" إصابته جعلت مشاركته غير مؤكدة، إلا أنه رفض الاستستلام وشارك وقاد ليفربول للتأهل لنصف النهائي".

وببريطانيا، عنونت "ميرور ": "مو أفضل من البلوز"، في إشارة لفريق تشيلسي الإنجليزي.

 

أما صحيفة "جارديان" البريطانية فعنونت "صلاح المنقذ".

وأضافت "ليفربول يمر، بعدما أوقف محمد صلاح مانشستر سيتي" .

ونختتم بصحيفة "إكسبريس" "الخارق مو يسكت السيتي".

يمكنك أيضًا مطالعة تعليقات جماهير ليفربول وصحفيين إنجلترا عبر الرابط.