تزداد العلاقة سوءًا بين إيسكو وناديه ريال مدريد الإسباني، خاصة بعد الأحداث التي شهدتها مباراة الأمس أمام سيسكا موسكو الروسي بدوري أبطال أوروبا.

وتمكن الأزمة الأساسية في استمرار تواجد اللاعب على مقاعد البدلاء، ورغبته في المشاركة بصفة أساسية أو الحصول على عدد أكبر من الدقائق.

هذا الوضع يؤثر أيضًا على أدائه على أرض الملعب، في كل مرة يتم فيها استدعائه للمشاركة، لم يظهر إيسكو بمستواه المعتاد.

وخلال المواجهة التي تعرض فيها اللوس بلانكوس للهزيمة أمام سيسكا موسكو بثلاثية نظيفة، في الجولة السادسة والأخيرة بدور المجموعات بدوري الأبطال، أطلقت جماهير ريال مدريد، صافرات الاستهجان ضد إيسكو. 

اللاعب لم يقف ساكنًا، بل رفع يديه متسائلاً :"ماذا تريدون؟" في حين رجحت بعض التقارير أن إشارة إيسكو كانت اعتراضًا على إحدى قرارات الحكم (طالع التقاصيل).

رفض لاعب الوسط الإسباني أيضًا ارتداء شارة قائد الفريق عندما منحها له زميله البرازيلي مارسيلو.

وأشار موقع "كالتشيو ميركاتو" الإيطالي أنه بعد هذا الموسم السيئ، يبدو وداعه أكثر من مجرد شائعة.

وفقا لتقارير في إسبانيا، يمكن أن يطالب إيسكو، فلورنتينو بيريز، رئيس ريال مدريد، الموافقة على رحيله، لاستعادة مستواه المعهود.

في إيطاليا، يفكر يوفنتوس وإنتر ميلان في التعاقد مع اللاعب، كما ترتبط الأندية الكبرى الأخرى مثل تشيلسي وبرشلونة بإمكانية ضم لاعب الميرنجي.

وأختتم التقرير مشيرًا إلى أن ما حدث بالأمس على ملعب "سانتياجو برنابيو" يعطي الأمل للأندية الراغبة في ضم إيسكو.