يجد نادي باوك سالونيكا اليوناني صعوبة في بيع "عمرو وردة" صانع ألعاب الفريق، ومنتخب مصر، في نافذة الانتقالات الصيفية.

"وردة" قضى الموسم الماضي معارًا إلى نادي أتروميتوس أثينا، بعد مشكلة مع المدير الفني لباوك.

إدارة بطل الدوري اليوناني تُريد بيع "وردة" من أجل ضم صفقة برازيلية هذا الصيف، حيث تنص قوانين الدوري اليوناني إلا يتم تسجيل أكثر من 5 لاعبين (طالع المزيد من التفاصيل).

وبحسب شبكة "بيج نيوز" اليونانية، فإن إدارة النادي لا تملك أي عروض رسمية من أجل "وردة" سواء بالبيع النهائي أو الرحيل على سبيل الإعارة.

وأوضحت الشبكة أنّ أكثر من نادٍ من الدوري الأمريكي الممتاز، قد أعربوا عن اهتمامهم لضم "وردة" ولكن بعد اكتشاف فضيحة التحرش الجنسي واستبعاده من منتخب مصر في كأس الأمم الأفريقية، تراجعت تلك الأندية عن اهتمامها بضم لاعب الأهلي السابق.

بعض من الفتيات كانوا نشروا محادثات بينهم وبين "وردة" بالإضافة إلى مقاطع فيديو، أرسلها اللاعب لهم، وتم اتهامه بالتحرش الجنسي والعنف ضدهم.

ثم اتخذ هاني أبو ريدة" رئيس اتحاد كرة القدم المصري السابق، ، قررًا باستبعاد "وردة" للحفاظ على الانضباط داخل المعسكر، ولكن بعد ذلك تراجع المنتخب عن هذا القرار بعد اعتذار "وردة" وبعد تدخل من اللاعبين في مقدمتهم "محمد صلاح"، بالإضافة إلى "أحمد حجازي"، و"محمود تريزيجيه"، وقائد المنتخب "أحمد المحمدي".

وأشارت الشبكة إلى أنّ باوك في موقف صعب في الوقت الراهن في ظل عدم تقديم أي عروض رسمية لـ"وردة"، وتسعى إدارة النادي إلى حل تلك المشكلة في أقرب فرصة ممُكنة حيث لا ترغب الإدارة ولا المدير الفني للنادي في استمرار صاحب الـ"25" عامًا.