لا يزال عثمان ديمبلي، لاعب برشلونة الإسباني، يتعافى من الإصابة التي أصيب بها في سان ماميس، وهي في أوتار الركبة وسيغيب على إثرها لمدة خمسة أسابيع.

وعقب المباراة حرص الطاقم الطبي للبارسا على معرفة ما إذا كان اللاعب يعاني من آلالام بعدما أمسك بمنطقة الإصابة خلال المباراة، لكن ديمبلي أكد أن لا شيء يستدعي القلق.

وتوضح صحيفة "سبورت" الإسبانية، أن بعد مباراة الجمعة، تم استدعاء ديمبلي لإجراء فحوصات طبية، لكنه أصر على أن ذلك ليس ضروريًا.

وعاد ديمبلي إلى فرنسا لقضاء عطلة نهاية الأسبوع، وليس لإجراء اختبارات، وعندما عاد يوم الاثنين عندما إلى التدريب، تم تأكيد إصابته في النهاية.

اقرأ أيضًا.. جوارديولا يرفض عرض برشلونة للتعاقد مع كوتينيو

وفقًا لمصادر قريبة من اللاعب، يمر ديمبلي بلحظة صعبة بسبب الإصابات التي تعرض لها في برشلونة، والتي أصبحت عائقًا أمامه، على الرغم من أدائه الإيجابي عندما يلعب.

وتوضح الصحيفة وفقًا لمصادرها إن السبب وراء تجنب ديمبلي للفحص الطبي في البداية، الاختبارات هو أنه كان خائفًا من إصابة أخرى، وتقول المصادر: "إنه لا يريد أن يسمع أنه أصيب مرة أخرى".

ولذلك تعامل ديمبلي كما لو أنه لم يحدث شيء، ليعيش حياته الطبيعية ولا يعطي أهمية للألم الطفيف الذي شعر به، لكن حين عاد للبارسا وخضع للفحص الطبي شعر بخيبة أمل بعد تأكد إصابته.