سلطت صحيفة "ماركا" الإسبانية الضوء على تفوق ليونيل ميسي، أيقونة فريق برشلونة على كريستيانو رونالدو، أسطورة ريال مدريد السابق، ومهاجم يوفنتوس الحالي.

وفاز ليونيل ميسي (32 عامًا)، نجم برشلونة الإسباني بالكرة الذهبية عن عام 2019، ليصبح الأكثر تتويجًا بواقع 6 مرات، حيث فض شراكته مع كريستيانو رونالدو، الذي يمتلك 5 كرات ذهبية.

اقرأ أيضًا.. مستشار رئيس برشلونة: ميسي يمكنه الاستمرار في القمة حتى الـ36

وقالت الصحيفة: "مع انتهاء حفل الكرة الذهبية، تنتهي جوائز عام 2019، ليونيل ميسي هو الفائز الأكبر بينما ابتعد كرستيانو عن مجد الجوائز الفردية التي يحبها كثيرا، وبذلك أصبح هو الخاسر الأكبر".

وأضافت الصحيفة: "بعيدا عن فوز رونالدو بلقب الدوري الإيطالي، الذي لم يعان يوفنتوس كثيرا لتحقيقه من قبل قدوم النجم البرتغالي، ودوري الأمم مع البرتغال، إضافة إلى جوائز الاتحاد الإيطالي يوم الإثنين، يشعر كرستيانو بما شعر به لاعبون آخرون غادروا مدريد للبحث عن سعادة، ظنوا أنهم فقدوها في النادي الملكي".

وتابعت: "ليس أمر جديد، لكن الأرقام تشير إلى أن الأجواء شديدة البرودة خارج أسوار ريال مدريد، رغم اختيار كرستيانو كأفضل لاعب في الدوري الإيطالي، لكنه كان يفضل التواجد في باريس (حفل الكرة الذهبية) عوضا عن ميلان (حفل جوئز الدوري الإيطالي)".

وأردفت: "دي ماريا وأوزيل وحتى هيجواين هم أمثلة أخرى للاعبين غادروا الميرنجي؛ لأسباب رياضية رغم تباين أسباب رحيلهم، حيث لم ينجح أحدهم في تطوير نفسه أو الإضافة لمسيرته كلاعب كرة قدم بعيدًا عن مشروع ريال مدريد".

طالع أيضًا.. فان دايك: فخور بتنافسي مع ميسي ورونالدو على الكرة الذهبية

وأوضحت: "ما زال رونالدو ضمن الصفوة ولا يشكك أحد بذلك، لكن رحيله من مدريد كلَّفه كثيرًا ورأينا ذلك بتتويج ميسي من قبل فيفا وفرانس فوتبول".

وأكملت: "إضافة إلى ذلك، تشوهت صورة البرتغالي بعد غيابه عن الحضور في 3 مناسبات".

وواصلت: "لم يكن رونالدو أول من يغيب عن هذه الجوائز (ميسي قام بذلك أيضًا)، لكن تصرفه لم يلق إعجاب الكثيرين، وهو النقيض تماما مما قام به لوكا مودريتش، نجم ريال مدريد".

وأتمت: "مرة أخرى، كسب الكرواتي قلوب الجميع بحضوره وتواجده في مراسم الحفل بباريس".