لا تزال الفرصة سانحة أمام فيلانوفينسي المنتمي للدرجة الثالثة، لتحقيق مفاجأة مماثلة لما حدث في ذهاب دور 32 لكأس ملك اسبانيا لكرة القدم، عندما تعادل دون أهداف مع ضيفه برشلونة، حامل اللقب حينما احتفل الفريق المغمور وكأنه أحرز لقب دوري أبطال أوروبا.

وأشرك لويس إنريكي لاعبي الصف الثاني في المباراة التي أقيمت في مدينة فيلانويفا دي لا سيرينا الصغيرة، في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي ليتعادل فيلانوفينسي مع بطل اسبانيا وأوروبا.

وإذا نجح الفريق في تسجيل هدف خارج ملعبه الأربعاء في نوكامب فربما يمكنه بعدها التماسك ليصبح أحدث الأندية من خارج دوري الدرجة الأولى الاسباني التي تنجح في الإطاحة بحامل اللقب.

ومن المرجح أن يريح إنريكي مجددا معظم لاعبيه الأساسيين بما فيهم الثلاثي الهجومي المتألق ليونيل ميسي ولويس سواريز ونيمار لكن ربما يضع بعضهم على مقاعد البدلاء في حال الحاجة لهم.

وزاد التعادل في مباراة الذهاب من الانتقادات التي يتعرض لها بدلاء برشلونة خاصة المهاجمين منير الحدادي وساندرو راميريز.

وكانت هذه واحدة من المرات القليلة التي يتعثر فيها برشلونة خلال الأسابيع الأخيرة حيث تألق بشدة في غياب هدافه ليونيل ميسي لحوالي شهرين بسبب الإصابة.

وظهر برشلونة بشكل رائع بفضل أهداف نيمار وسواريز، حيث يتصدر الدوري الاسباني بفارق أربع نقاط عن أتلتيكو مدريد ملاحقه المباشر، وضمن التأهل إلى دور 16 في دوري أبطال أوروبا كمتصدر للمجموعة قبل الجولة الأخيرة في دور المجموعات.

وقال القائد اندريس انيستا عقب الفوز على ريال سوسيداد 4-صفر السبت الماضي: "رغم أنه لا يزال الطريق طويلا أمامنا إلا أننا يجب أن نسعد بهذه اللحظات لكن دون التعامل مع أي شيء وكأنه مضمون".

ورفع برشلونة رصيده القياسي في عدد مرات الفوز بلقب كأس اسبانيا إلى 27 لقبا، حينما تغلب على أتلتيك بيلباو الذي يليه في الترتيب برصيد 23 لقبا بنتيجة 3-1 العام الماضي.

وتقدمت مواجهة فيلانوفينسي بسبب مشاركة برشلونة الشهر المقبل، في كأس العالم للأندية بينما تقام باقي منافسات الذهاب هذا الأسبوع على أن تكون مباريات العودة بعد أسبوعين.

ويلتقي ريال مدريد الذي عاد للانتصارات بالفوز على إيبار 2-صفر بالدوري الأحد، مع قادش المنتمي للدرجة الثالثة الأربعاء، بينما يلعب أتلتيكو مدريد الثلاثاء خارج أرضه مع فريق آخر ينتمي للدرجة الثالثة هو ريوس ديبورتيو.