فجر إميلي روسو، نائب رئيس برشلونة، الذي قدم استقالته من مجلس إدارة النادي الكتالوني، مفاجأة من العيار الثقيل، متهمًا شخص ما بسرقة أموال من خزينة البلوجرانا.

وكان روسو قد قدم استقالته أمس من منصبه بالإضافة إلى خمسة من المسؤولين التنفيذيين في المجلس وهم، إنريكي تومباس، سيلفيو إلياس، جوسيب بونت، جوردي كالساميجليا وماريا تيكسيدور، وذلك اعتراضًا على سياسة جوسيب ماريا بارتوميو في إدارة النادي (طالع التفاصيل).

وقال روسو في تصريحات لـ راديو كتالونيا الإسباني: "أعتقد أنّ شخصًا ما وضع يده في الخزينة، لا أعرف من هو، ولا أعرف ما إذا كان بارتوميو يعرف ذلك أم لا، ولكن الأمر واضح بالنسبة لي".

وأضاف: "لقد أخبرونا أنهم يدفعون مليون يورو عن عمل بتكلفة سوقية 100 ألف يورو، شخص ما كان يفعل ذلك، هنا يعني أن شخصا ما وضع يده في الخزينة".

وواصل: "ربما يكون الرئيس يعرف بالفعل نتائج المراجعة وهذه كانت أحد العوامل التي دعتنا للمغادرة".

وأكمل: "نحن مخلصون للنادي، وأنا كنت متحمسًا للغاية لكي أكون رئيس برشلونة، لكنني أفضل النوم بشكل جيد، وأنّ أستطيع أنّ أنظر إلى المرآه!".

وتابع: "نعلم تمامًا أنّه كان هناك بعض المُخالفات، ولا يزال بعض الذين ليس لديهم قيم صحيحة يتواجدون داخل النادي".

وأنهى تصريحاته قائلًا: "هناك أيضًا ثلاثة مدراء يفكرون في الاستقالة، ويرون أنّ وجود مجلس إدارة جديد، أمر مثالي للنادي للمضي قدمًا، بعدما أمضى بارتوميو هذا الوقت، لأنه لا يريد اجراء انتخابات في الوقت الحالي".