دعا عمدة منطقة مدينة ليفربول، ستيف روثيرام، إلى إجراء تحقيق في ما إذا كان ينبغي لعب مباراة ليفربول ضد أتلتيكو مدريد، التي أقيمت في 11 مارس الماضي، رغم تفشي وباء كورونا "كوفيد 19" ذلك الحين.

حضر مباراة ليفربول ضد أتلتيكو مدريد في أنفيلد في 11 مارس 52 ألف مشجع، بما في ذلك 3 آلاف مشجع من العاصمة الإسبانية.

دافعت حكومة المملكة المتحدة عن قرارها بالسماح بمثل هذه الأحداث، قبل أن يتم فرض القيود على التجمعات بعد 10 أيام.

لكن ستيف روثيرام قال لـ "بي بي سي سبورت" إن هناك حاجة لإجراء تحقيق مستقل في العلاقة المحتملة مع زيادة الحالات في ليفربول منذ ذلك الحين.

اقرأ أيضًا.. رسميًا.. الاتحاد الإيطالي يقرر تأجيل موعد نهاية الكالتشيو

وقال: "إذا أصيب الناس بفيروس كورونا كنتيجة مباشرة لحدث رياضي، نعتقد أنه ما كان يجب أن يحدث، فهذا أمر فاضح".

وأضاف: "هذا لا يضع هؤلاء الأشخاص في خطر فحسب، ولكن هؤلاء الموظفين وغيرهم وأسرهم ربما يكونون قد أصيبوا بسبب ذلك".

وتظهر أحدث الأرقام أن 246 شخصًا لقوا حتفهم بفيروس كورونا في المستشفيات بليفربول، وفي الوقت نفسه، تعد مدريد واحدة من أسوأ المدن الأوروبية تضرراً، وإسبانيا لديها ثاني أكبر عدد من حالات الإصابة المؤكدة في العالم، خلف الولايات المتحدة الأمريكية.

وأردف روثرام: "لقد شهدنا زيادة في منحنى العدوى، مما أدى إلى إصابة 1200 شخص [في ليفربول] بكوفيد 19".

وأكد: "هذا يحتاج إلى التحقيق لمعرفة ما إذا كانت بعض هذه الإصابات ترجع مباشرة إلى مشجعي أتليتيكو، كانت هناك مدن يزداد بها أصابات فيروس كورونا ، وكانت مدريد واحدة منهم".

وواصل: "لم يُسمح لهم بالتجمع في بلادهم ، لكن 3000 من هؤلاء المشجعين جاءوا إلى بلدنا، وربما يكونون قد نشروا فيروس كورونا".

وأتم: "لذا فهي تحتاج إلى النظر، وتحتاج الحكومة إلى تحمل بعض المسؤولية، لعدم فرض الحظر عاجلاً".