برباتوف يدافع عن دي خيا ويؤكد: نجم ريال مدريد كان يستحق الكرة الذهبية هذا العام

فاجأ قرار مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية بإلغاء جائزة الكرة الذهبية لعام 2020، عالم كرة القدم بسبب فيروس كورونا المستجد، كوفيد 19.

وأعلنت المجلة الشهيرة قبل أيام عن إلغاء الجائزة في العام الحالي، نظرًا لأن الظروف لم تكن طبيعية على جميع اللاعبين بعد عودة النشاط الكروي بداية من مايو الماضي. (طالع بيان إلغاء بالون دور 2020)

ولكن يرى مهاجم الفريق الأول لكرة القدم السابق بنادي مانشستر يونايتد، ديميتار برباتوف، أن مدافع ريال مدريد ومنتخب إسبانيا، سيرجيو راموس، كان يمكن أن يكون لاعب العام والفائز بالكرة الذهبية.

ووضح البلغاري وجهة نظره في تصريحات نقلتها صحيفة "آس" الإسبانية، وقال: "لقد قدم سيرجيو راموس موسمًا مذهلًا والجميع يعرف أنه القطعة الأهم في دفاع ريال مدريد".

وأضاف: "نجح راموس في قيادة ريال مدريد للفوز ببطولة الدوري من خلال أهدافه الحاسمة وكان خير قدوة لجميع اللاعبين".

وواصل تصريحاته: "من المؤسف أن فرانس فوتبول قد اتخذت هذا القرار لأن العام الحالي كان فرصة جيدة ليفوز مدافعًا بجائزة الكرة الذهبية وهو ما لم نعتد عليه كثيرًا في كرة القدم".

وتابع: "لقد مر 14 عامًا على آخر مدافع فاز بجائزة الكرة الذهبية منذ تتويج كانافارو عام 2006، ولكن لم يفت الأوان أبدًا للتغيير، على الرغم من أن التنافس في عصر ميسي وكريستيانو رونالدو ليس بالأمر السهل، وهذا ما حدث مع فان دايك في العام الماضي".

وعن رأيه في موسم ليفاندوفسكي مع بايرن ميونخ: "نجح روبرت في التأكيد على جدارته كمهاجم مميز من خلال أهدافه الكثيرة التي سجلها في الموسم الحالي، لكنه ليس لديه الدعاية الكافية والاهتمام الذي يتلقاهما ميسي ورونالدو، لكنه يستحق الاحترام والتقدير بكل تأكيد".

وانتقل للحديث عن اهتمام تشيلسي بالتعاقد مع أوبلاك، وقال: "على الرغم من الأرقام التي أسمع عنها مؤخرًا بشأن تلك الصفقة، لكن أعتقد أن تشيلسي لن يقوم بارتكاب خطئًا كبيرًا في دفع 150 مليون يورو لحسم هذا الانتقال، تشيلسي محق بالاهتمام بأوبلاك خاصة وأن مستوى كيبا ليس جيدًا في الفترة الأخيرة رغم مبلغ انتقاله قبل عامين (80 مليون يورو من أتلتيك بلباو)".

واختتم برباتوف تصريحاته ودافع عن حارس مرمى مانشستر يونايتد، ديفيد دي خيا، بعد الانتقادات التي تعرض لها، وقال: "ينسى الناس عدد المرات التي أنقذ فيها ديفيد مانشستر يونايتد، ولكن هذه هي الطبيعة البشرية".

وأتم: "نميل إلى نسيان الأشياء الجيدة بسرعة والتركيز على الأخطاء الصغيرة لتوجيه الاتهامات، بالنسبة لي، دي خيا ما زال من أفضل الحراس في العالم، لكنه يمر بفترة سيئة وهو لديه الخبرة الكافية للتعامل مع مثل هذه اللحظات".