أكد الدولي المصري محمد النني، أنه قاتل من أجل العودة إلى آرسنال مرة أخرى، رغم رغبة النادي في التخلي عنه، عندما انتقل إلى بشكتاش.

النني انتقل في صيف 2019 إلى بشكتاش التركي على سبيل الإعارة، قبل أن يعود الصيف الماضي 2020 إلى الجانرز من جديد.

طالع أيضًا.. لاجئان سوريان يعيدان النني إلى ذكريات طفولته في مصر.. والصحفي الذي ظن أنه "مجنون"!

وقال النني في تصريحات لصحيفة "ذا أثليتك" البريطانية: "قبل أن أذهب إلى بشكتاش، أخبرت آرسنال أنني لا أريد الرحيل بشكل دائم".

وأضاف: "أخبرتهم أنني أريد الذهاب على سبيل الإعارة، لأنني كنت أحب النادي كثيرًا، ولا أرغب في اللعب لنادٍ آخر الآن، كنت أعتقد دائمًا أنني سأعود إلى آرسنال".

وشدد: "أقول دائمًا آرسنال هو أعظم نادٍ بالنسبة لي، نحن عائلة واحدة هنا، والأهم بالنسبة لي هو أن أكون في نادي أشعر بداخله أنها عائلتي، أحب أن أشعر بالدفء بين الناس، حتى لو ذهبت إلى أكبر نادٍ في العالم، إذا لم أشعر أنني في عائلتي، لن أكون سعيدًا".

وأردف: "قدمت مستوى جيدا مع بشكتاش، احتللنا المركز الثالث بالدوري، وتأهلنا إلى دوري أبطال أوروبا، كانت سنة جيدة بالنسبة لي".

وكشف: "أتصل آرسنال بوكيلي، وقالوا له إنه لا بد على النني أن يبحث عن نادٍ آخر، قلت له حسنًا، لا مشكلة، يمكنني فعل ذلك، ولكن لماذا، أجاب (آرسنال أخبرني أنهم بحاجة لجلب لاعبين جدد)، قلت لا مشكلة لدي".

وأكمل: "بعد فترة تحدثت مع وكيلي، وقلت له إنني أريد العودة إلى آرسنال إذا كان ذلك ممكنًا، وبعد انضمام أرتيتا، تحدث معي مرة أخرى وقالوا إنهم يريدون مني أن أعود وأتدرب مع الفريق، كنت سعيدا وشعرت أنني لاعب جديد".

وواصل: "شعرت بداخلي أنها فرصة ولا بد لي من استغلالها، كان علي أن أغتنم هذه الفرصة للبقاء في النادي الذي أحبه، وأثبت أن المدرب الذي طلب إعارتي، لم يكن على حق".

وعن آرسنال هذا الموسم: "نحن نكافح ونبذل قصارى جهدنا، ولدينا الجودة في الفريق، الجميع يعمل بجد لمواصلة الفوز بالمباريات، يمكنك أن تشعر بذلك في غرفة الملابس، ورغبة الجميع في الفوز بالمباريات وتحقيق انجاز للنادي".

واستكمل: "لا يمكنك لعب كرة القدم عندما تشعر أن الناس من حولك ليسوا سعداء معك، إذا كانوا ينتظرون لك خطأ، لن يساعدوك، لكن في آرسنال يحاولون دائمًا مساعدتي، وأنا كذلك، في التدريب وفي الملعب وفي غرف الملابس، هنا هذه الثقافة تسود".

واختتم: "أنا محظوظ للقدوم إلى آرسنال لأنه نادٍ كبير، بالطبع أشعر أنني وسط عائلتي".