عاد مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بنادي باريس سان جيرمان، كيليان مبابي، بذكرياته إلى نهائي بطولة كأس العالم 2018 والذي كانت تنظمه روسيا والفوز باللقب الثاني.

واستطاعت فرنسا الفوز بمباراة النهائي على حساب كرواتيا بنتيجة 4-2 قبل 3 سنوات، وكان مبابي أحد نجوم الديوك مع بول بوجبا وأنطوان جريزمان تحت قيادة المدير الفني، ديديه ديشامب.

اقرأ أيضًا | مبابي: لا أحد أفضل من ميسي ورونالدو.. والغرور مطلوب في كرة القدم!

كيليان مبابي

وتحدث مبابي عن تجربته في نهائي كأس العالم، في حواره مع مجلة "Esquire" الأمريكية، وقال: "عندما تكون في هذه المباراة، تكون مقتنعًا بأنك ستفوز حتى ولو كان منتخب كرواتيا مقتنعين أيضًا بذلك".

وتابع: "تقول لنفسك أنه من المستحيل أن يفوز الفريق الآخر باللقب، ولذلك تشعر بخيبة أمل عندما لا تنجح في الفوز".

وأضاف: "بالطبع كنت متوترًا بعض الشيء، لم أتمكن من النوم كثيرًا، لكن كلما اقتربت المباراة، قل توتري، ولا أعتبر نفسي وصلت لأقصى طموح ممكن، لا أنظر على الإطلاق إلى صور كأس العالم والفوز به، ولكن الناس في الشارع هم من يصفوني ببطل العالم".

وما المختلف بين مبابي في كأس العالم ويورو 2020؟! أجاب: "كلما تصبح شخصية مشهورة تزداد مسئولياتك تجاه منتخب بلدك لأنني لم أعد الطفل الصغير فقد أصبحت، كيليان مبابي، وبالتالي، أسعى للفوز بكل شيء".

وعن الفوز في "كامب نو" على برشلونة 1-4 في دوري أبطال أوروبا: "أفضل مباراة في مسيرتي، متكاملة كما يقولون، لقد ساعدت فريقي في النواحي الدفاعية والهجومية معًا، لقد كنت متفوقًا في جميع مواجهاتي الفردية مع مدافعي المنافس".

وعن رأيه في الدوري الفرنسي، قال: "ليست المسابقة الأفضل ولكنني مسؤول كلاعب من أجل زيادة قوة تلك البطولة".

وعن نيمار: "أعتبر نفسي ونيمار قائدين في باريس سان جيرمان ونمتلك الخبرة الكافية في المباريات".

وواصل تصريحاته: "بعدما فزت بكأس العالم وعدت إلى باريس سان جيرمان، طمأنت نيمار بأنني لا أريد أن أحصل على مكانته وأهميته بالنسبة للفريق ولكنني ترشحت إلى الكرة الذهبية لأنني توجت باللقب وهو فقط لم يفعل ذلك".

وفالكاو: "اعتبره مثلي معلمي، لقد تعلمت منه الكثير في موناكو، فهو دائمًا ما يريد تسجيل الأهداف لكنه كان يترك لي الفرصة للتعبير عن نفسي في الملعب وعلمني الهدوء لأنني كنت صغيرًا ومتحمسًا وأريد الذهاب بأقصى سرعة في اتجاه المرمى بسرعة 2000 كيلومتر في الساعة".