كسر جورجينيو فينالدوم لاعب باريس سان جيرمان حاجز الصمت، فيما شعر به في فترته الأخيرة مع ليفربول، قبل رحيله نهاية الموسم الماضي.

وكان فينالدوم قد غادر ليفربول مجانًا في 30 يونيو الماضي، بمجرد انتهاء عقده حيث لم يتوصل إلى اتفاق مع إدارة النادي بشأن تجديد عقده.

ورغم ارتباط اللاعب الهولندي بخطوة الرحيل إلى برشلونة، إلا أنه انتقل في النهاية إلى باريس سان جيرمان.

اقرأ أيضًا.. فينالدوم: مبابي أحد أسباب انضمامي لـ باريس سان جيرمان.. وأتمنى استمراره معنا

وقال فينالدوم في تصريحات نشرتها شبكة "ليفربول إيكو" الإنجليزية: "قدمت كل شيء في كل يوم في التدريبات وفي المباريات، ليفربول يعني الكثير بالنسبة لي، كانت هناك لحظة لم أشعر فيها بالحب والتقدير هناك".

وأضاف: "ليس من قبل زملائي في الفريق، وليس من قبل الأشخاص في ميلوود، أعلم أنهم جميعًا أحبوني وأنا أحبهم، لم يكن من هذا الجانب، أكثر من الجانب الآخر (الجماهير)، كانت هناك لحظة لم أشعر فيها بحبهم لي، في الموسمين الماضيين كان هناك العديد من تلك اللحظات".

وواصل: "لم تساعد وسائل الإعلام في هذا الشأن، كانت هناك قصة مثل أنني لم أقبل عرض ليفربول لأنني كنت أرغب في المزيد من المال، وجعل ذلك الأمر المشجعين يفكرون بتلك الطريقة (حسنًا، لم يحصل على العرض لذا لم يبذل قصارى جهده للفوز بالمباريات)، بدا كل شيء وكأنه ضدي".

وأردف: "الجماهير في الملعب والجماهير على وسائل التواصل الاجتماعي شيئان مختلفان، لا يمكنني قول شيء سيء عن أولئك الذين في الملعب، كانوا دائمًا يدعمونني".

واستكمل: "إذا خسرنا، فأنا من أتعرض للوم على وسائل التواصل الاجتماعي، وسط إدعاءات بأنني أريد الرحيل، كنت أقول لنفسي (واو، لو يعلمون فقط ما أفعله للحفاظ على لياقتي لخوض كل مباراة)، بينما يقول بعض اللاعبين الآخرين إنهم غير لائقين فقط للعب".

وتابع: "هناك لاعبون في عامهم الأخير من عقودهم قد يقولون (أنا لا ألعب بسبب إنها مخاطرة)، لقد فعلت العكس، لا يمكنك الشكوى لأن هذه هي وظيفتك، لم ألعب دائمًا بشكل جيد ولكن بعد المباريات كان بإمكاني النظر في المرآة وأقول لنفسي (لقد تدربت بجد لكي أتحسن)".

وأكد: "حتى مع الطاقم الطبي، تلقيت أكبر علاج يمكنني الحصول عليه، لا أستطيع أن أتذكر إنه كان لدي يوم إجازة لأنني لعبت العديد من المباريات وكان ذلك كثيرًا بالنسبة للجسم ولكنني فعلت كل شيء للبقاء في حالة جيدة".

وعندما طُلب منه تحديد الوقت بدقة الذي شعر فيه إنه غير محبوب ولا ينال التقدير، أجاب: "ليس قرب النهاية، قبل ذلك أيضًا، في الأساس مررت بذلك عدة مرات في الموسمين الماضيين، لم يكن لدي زملائي في الفريق أبدًا شعور بأنني خذلتهم، بالنسبة للمدرب كنت شخصًا يمكنه الوثوق به، وقد ساعدني ذلك أيضًا لأنه يمكنني اللعب في مراكز مختلفة والقيام بذلك بشكل جيد".

وأوضح: "حصلت على الكثير من الحب، ليس فقط من قِبل الجماهير ولكن من المدرب واللاعبين والأشخاص الذين عملوا في النادي، جاءني اللاعبون قائلين (هذه آخر جلسة تدريبية لك، هذا آخر أسبوع لك في النادي)، لقد كان الأمر صعبًا وعاطفيًا حقًا، كان عليّ أن أحارب دموعي كثيرًا آنذاك، كان الحب الذي أظهره الجميع أثناء وبعد تلك المباراة النهائية ضد كريستال بالاس كان جميلًا".