يستعد مدرب ليفربول يورجن كلوب للحياة بدون محمد صلاح وساديو ماني، حيث من المقرر أن يشارك الاثنان في كأس الأمم الإفريقية في يناير المقبل.

سيعقد ليفربول محادثات تهدف إلى تقليل الوقت الذي يغيب فيه لاعبوه الرئيسيون عن كأس الأمم الإفريقية.

بموجب القواعد الحالية، يواجه مدرب ليفربول يورجن كلوب كابوس خسارة أكبر نجمين مهاجمين له، محمد صلاح وساديو ماني، في 8 مباريات حاسمة محتملة في العام الجديد.

كما سيُطلب من نابي كيتا الحضور إلى البطولة التي ستقام في الكاميرون في يناير المقبل، وسيتعرض فريق ليفربول لضغوط شديدة بسبب هذا الغياب.

تنص قواعد الفيفا على أنه يمكن للأندية أن تطلب إطلاق سراح لاعبيها في 27 ديسمبر، في البطولة التي تستمر حتى الأسبوع الثاني من فبراير.

ويخوض ليفربول ما يصل إلى ثماني مباريات في ذلك الوقت، مع مباريات محورية لموسمهم ضد أمثال تشيلسي وليستر سيتي في الدوري الإنجليزي الممتاز، ومواجهة الدور الثالث لكأس الاتحاد الإنجليزي، في حين يمكن أن يشاركوا أيضًا في نصف نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية.

اقرأ أيضًا.. كلوب يضغط على إدارة ليفربول للاستجابة لمطالب محمد صلاح

ووفقًا لصحيفة "ميرور" البريطانية، يتمتع كلوب بعلاقة جيدة مع جميع المنتخبات الوطنية الثلاثة، ويأمل أن تقنع المحادثات خلال فترة التوقف الدولية المقبلة في نوفمبر الدول الثلاث بالإفراج عن لاعبيها في يناير بدلًا من ديسمبر.

يواجه ليفربول تشيلسي في 2 يناير، ويأمل كلوب في بقاء صلاح وماني حتى خوض تلك المباراة، وإذا غادر المصري والسنغالي بعد تلك المباراة، فسيظل أمامهما أكثر من أسبوع للتحضير للمباريات الافتتاحية.

تلعب السنغال وغينيا مباراتيهما الافتتاحية يوم 10 يناير، بينما تلعب مصر في 11 يناير.

تم تحديد موعد نهائي المسابقة في 6 فبراير، وإذا كان من الممكن التوصل إلى اتفاق، فيمكن حينئذٍ عودة اللاعبين الثلاثة لمواجهة ليستر وتشيلسي، الأمر الذي سيكون بمثابة دفعة كبيرة لليفربول.

وفي حديثه عن توقيت كأس أمم إفريقيا في يناير 2020، قال كلوب: "أحب المنافسة.. لكن الأمم الإفريقية التي تعود إلى يناير هي كارثة بالنسبة لنا".

وأضاف: "علاوة على ذلك، ليس لدينا أي قوة على الإطلاق، لذا إذا قلنا لن نسمح لهم بالرحيل، فسيتم إيقاف اللاعب، كيف يمكن أن يكون النادي الذي يدفع للاعب راتبه لا يستطيع أن يقرر هل يبقى أم لا؟".