كشفت تقارير صحفية عن وجود أزمة جديدة في غرفة ملابس فريق مانشستر يونايتد، ليتواصل الوضع الكئيب في الأولد ترافورد.

كانت هناك تقارير عديدة قبل نهاية العام الماضي، عن التوتر بين لاعبي الشياطين الحمر والارتباك مع أساليب رالف رانجنيك.

تم تعيين الألماني مدربًا مؤقتًا فقط في نهاية نوفمبر، لكنه اعترف بالفعل بوجود العديد من النجوم "غير السعداء" في فريقه.

ساء الوضع منذ أن خسر يونايتد 1-0 على أرضه أمام ولفرهامبتون يوم الإثنين الماضي، حيث أصيب المهاجم النجم كريستيانو رونالدو بخيبة أمل بعد ذلك، وأجرى محادثات طارئة مع وكيله خورخي مينديز.

وفي تطور جديد مثير للقلق، قيل إن غرفة الملابس منقسمة بين أولئك الذين يتحدثون اللغة البرتغالية، وأولئك الذين لا يتحدثونها.

وقال الصحفي أليكس كروك لشبكة "talksport" الإنجليزية: "أعتقد أن هناك عدة مشاكل، من الواضح أن هناك مشاكل في غرفة تبديل الملابس وقد رأينا في الصحف اليوم أن وكيل كريستيانو رونالدو توجه إلى إنجلترا لأن موكله غير مقتنع تمامًا بأنه اتخذ الخطوة الصحيحة بالعودة إلى مانشستر ينايتد، فيما يتعلق بإضافة المزيد من الألقاب إلى سيرته الذاتية المتألقة".

وأضاف: "لقد تم إخباري أن هناك انقسامًا واضحًا بين أولئك الذين يتحدثون باللغة بالبرتغالية، وغير الناطقين بها".

ووفقًا له، فإن أمثال رونالدو وبرونو فرنانديز وديوغو دالوت وفريد ​​وأليكس تيليس على خلاف مع أولئك الذين لا يتواصلون بلغتهم الأم.