قال جونيور أجاي لاعب الأهلي السابق والنصر الليبي الحالي إنه يتابع مباريات المارد الأحمر خلال تواجده خارج البلاد، وما زال يتواصل مع اللاعبين.

وأضاف: "أعلم أن الأهلي جيد وأثق بنسبة 100% أنه يستطيع التتويج بلقب دوري أبطال إفريقيا ويحقق اللقب الثالث على التوالي، نتائج الفريق متراجعة على المستوى المحلي بسبب تلاحم المباريات والإجهاد".

طالع | طبيب الأهلي يعلن إصابة ثنائي الفريق أمام وفاق سطيف وموقف السولية وبدر بانون

وكشف: "بيرسي تاو ولويس ميكيسوني يملكان إمكانيات رائعة، وأثق انهما سيصبحان من أفضل اللاعبين في مصر وفي إفريقيا، يحتاجان إلى بعض الوقت للتأقلم بشكل قوى مع الأهلي".

وأوضح: "عقدي لمدة 6 أشهر مع النصر الليبي ولا بد أن أكمل عقدي ولا أفكر في المستقبل كثيرًا لأنه بيد الله وأتمنى أن أعود لأفضل مستوى في كرة القدم".

وعاد للحديث عن الأهلي: "أعرف أن الفريق مليء بالنجوم وغير متفاجئ بتواجدهم في نهائي دوري أبطال إفريقيا وأنا ايضًا فخور بهم وأعلم قدراتهم".

وعن خوض نهائي دوري الأبطال في المغرب بين الأهلي والوداد يوم 30 مايو الجاري، تابع أجاي: "أعرف الأهلي جيدًا، لا يفرق بين مباريات تلعب على أرضه أو خارج ملعبه، دائمًا الأحمر يلعب بقوة، والمغرب هي البيت الثاني بالنسبة للأحمر، كنا نلعب النهائي في المغرب واستطعنا أن نقدم مباراة جيدة جدًا، وأعتقد أن هذا عيب أو شيء من هذا القبيل أن يواجه الأهلي الفريق المغربي في بلده".

واستكمل: "إذا عرض علي الزمالك الانضمام له، فلا أعلم ماذا سيكون قراري وقتها، لا يوجد شيء مستحيل أو مؤكد، أريد أن ألعب في أفضل مستوى وأفضل دوري وأفضل منافسات ومسابقات، أتحدث عن أي عرض من الزمالك أو أي ناد آخر".

واستطرد: "علي معلول كان يفهمني جيدًا ويعلم تحركاتي، وأيضًا عبد الله السعيد ومحمد مجدي أفشة وعمرو السولية الذي مرر لي تمريرات حاسمة كثيرة، ومحمود عبد الرازق شيكابالا هو الأفضل في الزمالك بالإضافة إلى أحمد سيد زيزو وأشرف بن شرقي".

وشدد أجاي: "علاقتي بموسيماني كانت وما زالت طيبة، هو مثل والدي وشجعني كثيرًا وحاولت التناغم في طريقة اللعب، ولكنه كمدير فني لا بد أن يكون لديه لاعب يرتاح معه، وفضل التعاقد مع لاعب آخر وهذا لا يجعلني لاعبًا سيئًا، ليس لدي شعور سلبي تجاه بيتسو، وعلى تواصل معه".

واختتم: "محمود الخطيب أسطورة وممتن لكل ما فعله من أجلي والتشجيع الذي كان يمنحه لي، سعيد بالعلاقة الطيبة بيننا، وهو رجل على قدر المسؤولية ودائمًا مشجع إيجابي".