يزداد الجدل حول مصير البرازيلي نيمار دا سيلفا لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي، مع تداول تقارير تفيد باستعداد ناديه لفتح باب الرحيل أمامه.

ووفقًا لصحيفة "ليكيب" الفرنسية، سيتم تمديد عقد البرازيلي نيمار، لمدة عام واحد في 1 يوليو، أي حتى 30 يونيو 2027.

لا ينوي نيمار مغادرة باريس سان جيرمان، وهذا، حتى لو شكك رئيسها ناصر الخليفي في مستقبله.

وكان ناصر الخليفي أدلى بتصريحات حين سُئل عن مستقبل نيمار، وإذا كان جزءً من مشروع الفريق.

ورد الخليفي: "لا يمكننا الحديث عن هذه القضايا في وسائل الإعلام، سيأتي البعض وسيذهب البعض الآخر، لكنها مفاوضات خاصة".

اللاعب البالغ من العمر 30 عامًا، والذي سيمدد عقده حتى عام 2027 بعد شرط تلقائي، يريد إقناع أنه لا يزال بإمكانه الأداء في العاصمة.

وصرح أحد أقارب نيمار وفقًا للصحيفة: "نيمار مدفوع بالمشروع الباريسي ويريد المساهمة فيه، لا ينوي مغادرة العاصمة".

ولكن إذا تم اتخاذ قرار برحيل نيمار، فسيتعين عليه البحث عن نادٍ له، أو دفع مخالفة للعقد تقدر بنحو 130 مليون يورو

لكن المشكلة، نادرًا ما تتقدم الفرق لتأمين خدمات اللاعب البالغ من العمر 30 عامًا، والذي لا يزال مصابًا بشكل منتظم الموسم الماضي.

وفقًا للمعلومات الواردة من "ليكيب"، كان نيوكاسل فقط هو الذي أبدى اهتمامًا، المشكلة الثانية، اللاعب ليس لديه أي نية على الإطلاق للانضمام إلى إنجلترا.

ورغم ذلك، أكدت تقارير أخرى أن نادي يوفنتوس الإيطالي يفكر في فرص التعاقد مع نيمار هذا الصيف، لكن تكمن الأزمة أيضًا في راتب اللاعب.