رغم رحيله عن مانشستر يونايتد منذ أكثر من 5 سنوات، إلا أن جوزيه مورينيو لا يزال مثيرًا للجدل داخل أروقة ملعب أولد ترافورد، الذي يشهد على معاناة الشياطين الحمر مؤخرًا.

مانشستر يونايتد الذي فقد آماله في الوصول إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل عمليًا، تأهل بشق الأنفس لنهائي كأس الاتحاد الإنجليزي بعدما تعادل 3-3 مع كوفنتري سيتي، وصعد لمواجهة مانشستر سيتي بركلات الترجيح.

جوزيه مورينيو قاد مانشستر يونايتد لآخر ألقابه الأوروبية في 2017 عندما توّج ببطولة الدوري الأوروبي، وتمت إقالته في ديسمبر 2018.

ومنذ ذلك الحين، تمت إقالة المدرب البرتغالي مرتين في أبريل 2021 من توتنهام، ثم يناير الماضي من روما الإيطالي.

طالع أيضًا.. أونانا بعد تأهل مانشستر يونايتد الصعب إلى نهائي كأس الاتحاد: هذا ما يهم

المدرب الذي لا يعمل حاليًا في أي نادٍ، تحدث عن فترته مع مانشستر يونايتد، خلال حوار مع صحيفة "تيليجراف" البريطانية، وقال: "علاقتي مع إد وودوارد [الرئيس التنفيذي السابق] كانت جيدة للغاية على المستوى الشخصي، حتى الآن نرسل رسائل نصية لبعضنا البعض، ولكن لم يكن الأمر جيدًا من الناحية المهنية".

وأضاف: "أنا رجل كرة قدم، وهو يأتي من خلفية مختلفة، وما يتمتع به تين هاج حاليًا في مانشستر يونايتد، لم يكن لدي، لم يكن لدي هذا المستوى من الدعم، لم يكن لدي هذا المستوى من الثقة، لقد غادرت حزينًا لأنني شعرت أنني كنت في بداية مهمتي".

وواصل جوزيه: "في بعض اللحظات شعرت أنه إذا وثقوا بي وآمنوا بتجربتي، فقد تكون الأمور مختلفة، ولكن هذا لم يحدث ورحلت بعد عامين".

وأردف مورينيو: "لا يزال هناك بعض اللاعبين الذين لم أكن أريدهم قبل خمس أو ست سنوات في مانشستر يونايتد، إنهم يمثلون إلى حد ما ملف احترافي لنادٍ ذي بُعد معين، وليس مانشستر يونايتد".

وشدد: "لقد قمت بعملي هناك، الوقت دائمًا هو ما يقول الحقيقة، وتمكنت من تحقيق بطولات رغم الظروف التي كان يمر بها النادي".

جدير بالذكر، أن مانشستر يونايتد يضم 6 لاعبين من الذين تدربوا مع مورينيو خلال موسمه الأخير في أولد ترافورد، وهم ماركوس راشفورد وأنتوني مارسيال، وليندلوف وماكتوميناي، ودالوت، بالإضافة إلى لوك شو.