توعدت وزيرة الرياضة الفرنسية، أميلي أوديا كاستيرا، اللاعبين الرافضين لحملة دعم المثليين في الجولة الرابعة والثلاثين والأخيرة من الدوري الفرنسي بعقوبات رادعة.

ورفض بعض اللاعبين المشاركة في المباريات بالجولة الأخيرة وأولهم مهاجم منتخب مصر ونادي نانت، مصطفى محمد، بجانب لاعب موناكو، محمد كامارا.

ولم يتواجد مصطفى محمد مع نانت في مباراة الأمس والتي انتهت بخسارة الكناري بأربعة أهداف نظيفة، وبحسب صحيفة "ليكيب" الفرنسية أن ذلك بسبب جولة دعم المثليين مثلما حدث الموسم الماضي.

أما محمد كامارا فكانت الواقعة أكبر، حيث تواجد مع موناكو في المباراة وتغيب عن الصورة الداعمة للحملة مع لاعبي الفريقين قبل صافرة البداية وطمس شعار الحملة من قميص فريقه.

اقرأ أيضًا.. وحيد خليلوزيتش يوضح حقيقة تلقيه عروضًا لتدريب منتخب مصر ويوجه نصيحة لـ مصطفى محمد

اميلي اوديا كاستيرا وزيرة الرياضة الفرنسية

هذا ما أزعج وزيرة الرياضة الفرنسية والتي تحدثت مع شبكة "RTL"، وقالت: "مثل هذا السلوك يجب أن يخضع لأشد العقوبات".

وتابع: "يجب أن يعاقب اللاعب وربما يكون هناك عقوبة على النادي الذي سمح بحدوث ذلك، هذا السلوك غير مقبول، هذا لا يجب أن يحدث في الدوري الفرنسي".

وعلق جيف بوش رئيس مؤسسة الرياضة الشاملة في فرنسا، وقال: "اعتقد أن ما حدث هو الاستثناء الذي يثبت القاعدة، هناك لاعبان فقط من رفضا المشاركة مثل مصطفى محمد في الدرجة الأولى والثانية".

وأتم: "أعتقد أن مصطفى محمد قد رفض المشاركة لأسباب دبلوماسية، لكن هناك عدد كبير من اللاعبين شاركوا ودعموا الحملة، ولم يرفض أي مدرب أو عامل ارتداء الشعار".