أشاد السويسري مارسيل كولر، المدير الفني للأهلي، بحارس مرمى الفريق الأول لكرة القدم مصطفى شوبير، وأوضح حقيقة ما يتردد بشأن وجود خلافات بين الأخير ومحمد الشناوي، مشيراً إلى سبب اختياره للتعاقد مع أنتوني موديست.

ورد كولر في تصريحات عبر قناة "أون تايم سبورتس" عن توقعه بتألق مصطفى شوبير: "كنت أتابعه من الموسم الماضي، يتدرب بشكل جيد ولديه رد فعل جيد، كنت أشعر أنها مقدمات لمستواه في المباريات حين يشارك، خاصة وأن الضغط على الحارس يكون كبيرا لأن خطأه يُكلف الفريق عكس المهاجم ممكن يهدر ويحرز، وأنا سعيد بالأداء الذي يقدمه، لأنه يتحسن في كل مباراة أفضل من السابقة له، خاصة بعد إصابة الشناوي ومدة غيابه، والشناوي حارس وشخصية عظيمة، يسيطر على اللاعبين في أوضة اللبس".

وبسؤاله عن ما يتردد بوجود خلاف بين الشناوي ومصطفى شوبير؟ أوضح: "لا إطلاقًا لا توجد مشاكل، كنا نعرف مدة إصابة الشناوي ودرسنا الأمر طبيًا، وكنا من دور المجموعات نعمل حسابنا، هو أجرى جزء من التأهيل في مصر وجزء في المانيا، وهذا سرع عملية عودته، وكان يريد أن يعود بشكل أسرع، ونحن كنا نرى أننا لا بد أن نراه في الملعب لنطمئن عليه بعد الكلام الطبي، لأن المباريات مختلفة، ماذا لو التحم مع مهاجم، لذلك كان يجب أن أراه في الملعب لأتخذ قرار".

وأكمل: "وقبل النهائي لم تكن هناك تدريبات كافية لكي أراه في الملعب، فلم أكن أريد أن أخاطر بقائد الفريق لأنني لو خسرت مباراة كان سيتم الهجوم عليه، ولا بد أن أحمي الحارس وأحمي الفريق، هو كان يريد أن يلعب ولكنني رفضت ذلك وهو حزن بالتأكيد لأن أي لاعب يريد أن يلعب، لكن في الفترة القادمة إن شاء الله ممكن يشارك مع المنتخب وسيعود".

طالع أيضاً.. كولر: أعرف الأهلي جيدًا قبل تلقي عرض تدريبه.. وعن الدفع بـ كريم فؤاد: سامي قمصان له الفضل في ذلك

وأشار: "أنا لا أحب أن لاعب (يقلب وشه) لأنني شخص دائمًا متفائل وإيجابي، أحيانًا يحدث ذلك وأتعامل معه، لكني لا أعطئ ظهري للاعب، وعندما يتدرب جيدًا ويفعل ما عليه يحصل على فرصة، مثل موقف أحمد عبد القادر بعد المباراة كنت اصافحه وهو رفض مصافحتي، قد يكون منزعجا من شيء وأنا تخطيت الموقف، لكن هناك كاميرات صورت المشهد وهذا عقد الموقف".

وأردف: "في اليوم التالي تحدثنا وشرح لي واعتذر والأمر انتهى، هو تدرب جيدًا بعدها ودعمناه وساعدناه كثيرًا، مهم جدًا أن اللاعب هو من يعيد نفسه، اللاعب إذا تدرب جيد يأخذ الفرصة، ممكن زميله لا يلعب جيدًا أو يتعالى على الكرة فيجلس ويدخل بديله، نحاول عمل التوازن طوال الوقت لتحقيق العدالة".

عن موقف أكرم توفيق قال: "كنت أعرف أنه يلعب في الوسط قبل أن أتولى المسؤولية بفترة طويلة، ولعب ظهير أيمن مع الفريق والمنتخب ثم أصيب وعاد بعقلية الأسد يريد أن يلعب ويقاتل بقوة، وأنا كنت أقول له لا بد أن تكون أهدأ، لان اللاعب يعتقد أنه مستعد وجاهز للمشاركة بعد الإصابة فورًا، لكن هذا غير صحيح، ولم يكن يعجبه الأمر، لكنه لم يستسلم في التدريبات واجتهد وشارك وكان يلتحم بقوة وقدم مباراة العودة أفضل من الذهاب أمام الترجي، وفي كرة أو اثنين كان شرساً في الذهاب، لكن تدخلاته كانت صحيحة في مباراة الإياب".

وأردف: "أنا لا أنزعج من اللاعبين عندما يكونون غاضبين، لأن اللاعب إنسان ممكن يكون لديه أي مشاكل في العائلة، فأوقات أتخطى بعض الأمور ثم أتحدث مع اللاعب في وقت أخر".

وتطرق للحديث عن تصريحه بأن كهربا رقم 3: "كان مصاباً في هذه الفترة ولم يكن جاهزًا، وبدأ يعود للتدريبات وشارك وسام أبو علي وأنتوني موديست، فجاء كهربا وسألني وقلت له أنت رقم 3 وهذا ليس معناه أن ذلك سيستمر لنهاية الموسم، هذا تقييم الآن، أنا أرى الأداء في التدريبات وأنظر للمنافس ممكن يكون يحتاج للاعب معين والترتيب يتغير، لذلك أقول للاعبين الذين لا يشاركون بأنني أود أن أراهم أكثر في التدريبات، وأنا بإحساسي كمدرب أحدد من ممكن أن يكون سبب الفوز".

عن التعاقد مع موديست أفاد: "أخذت لاعبين من لجنة التخطيط وشاهدتهم، وقبل أن تتعاقد مع لاعب أجنبي لا بد أن يكون أفضل من الموجودين، شاهدت عددًا من اللاعبين لا حصر لهم، وقلت للجنة على اللاعبين الذين أريدهم، وبعد ذلك عرضوا علي لاعبين آخرين، وخسرنا محمد شريف الذي أصر على الرحيل، ولم أكن أرغب في رحيله، وكان الوقت ضيقاً في الميركاتو ولم نضم مهاجم، وأنا قلت أنني أحتاج مهاجم، ووجدت موديست لأنه كان لاعبًا حرًا، وتواصلت مع مدربين في المانيا، وكنت أبحث عن مهاجم يلعب برأسه جيدًا وطويل، وهذا سبب التعاقد مع موديست لأنه لم يكن هناك لاعبين متاحين، ورغم أنه لاعب كبير في السن لكنه يساعد الفريق بشكل كبير جدًا".

واستطرد: "مبكر جدًا الحديث عن موقف موديست، سنتحدث مع لجنة التخطيط ومن هو البديل، لن يرحل أحد إلا بعد تحديد البديل".

ماذا عن وسام أبو علي؟ أجاب: "وسام جاء من لجنة التخطيط، وأنا شاهدت مباريات له ووجدت فيه من أبحث عنه، لاعب قوي ويضغط ويلعب الكرة التي أريدها، وأنا سعيد بتواجده".