تسبب إنزو ماريسكا، المدير الفني الجديد لفريق تشيلسي، في إثارة حالة من خيبة الأمل داخل أورقة نادي ليستر سيتي، حسبما أفادت تقارير صحفية اليوم.

كان تشيلسي قد أعلن، اليوم الإثنين، تعاقده رسميًا مع ماريسكا ليتولى مسؤولية تدريب الفريق خلفًا للأرجنتيني ماوريسيو بوتشيتينو (لمطالعة التفاصيل من هنا).

وأطاح تشيلسي بـ بوتشيتينو من منصبه بعد انتهاء موسم 2023/24، رغم قيادته الفريق إلى تحقيق المركز السادس في جدول الدوري الإنجليزي.

وذكرت صحيفة "ديلي ميل" الإنجليزية أن انتقال إنزو ماريسكا إلى تشيلسي أصاب ليستر سيتي بخيبة أمل، لأن الإيطالي اختار الرحيل بعد موسم واحد فقط مع الثعالب.

ونجح ماريسكا في قيادة ليستر سيتي إلى تحقيق بطولة تشامبيونشيب الموسم الماضي، ومن ثم الصعود إلى الدوري الإنجليزي الممتاز 2024/25.

وأفادت أن طريقة رحيل ماريسكا تركت طعمًا مريرًا بعض الشيء في ليستر سيتي، حيث أصيب كبار الشخصيات في النادي بخيبة أمل كون صاحب الـ44 عامًا اختار الرحيل بعد تلك الفترة القصيرة.

وأشارت إلى أن بعض مسؤولي ليستر سيتي يشعرون أن ماريسكا هو من تودد وحاول جذب الانتباه لنيل وظيفة تدريب تشيلسي.

وامتلك ماريسكا شرطًا جزائيًا بحوالي 10 ملايين جنيه إسترليني، عندما وقع عقده لمدة 3 سنوات مع ليستر سيتي قبل عام، وهو ما وافق تشيلسي على الإيفاء به.

وأعرب ماريسكا عن إحباطه من بعض الأمور خارج الملعب، خلال الموسم الماضي مع ليستر سيتي، وكان يُعتقد أن العديد من هذه الأشياء قد تم حلها بعد الصعود إلى البريميرليج، وأنه كان يتطلع إلى قيادة ليستر في دوري الدرجة الأولى.

ولكن تغير كل ذلك عندما انفصل تشيلسي عن ماوريسيو بوتشيتينو، وسرعان ما أصبح ماريسكا المرشح الرئيسي لهذا المنصب.