تحدث البرازيلي روجيرو ميكالي المدير الفني لـ منتخب مصر الأولمبي، عن حظوظ الفراعنة في المنافسة بدورة الألعاب الأولمبية القادمة في باريس.

ويستعد منتخب مصر في الفترة الحالية، للمشاركة في أولمبياد باريس المقرر إقامتها من الفترة 26 يوليو حتى 10 أغسطس 2024.

وقال ميكالي خلال تصريحات عبر الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا": "أمل أن أعيش تجربة مماثلة مع منتخب مصر كما حدث مع البرازيل في أولمبياد ريو 2016".

وأضاف: "أعلم أن الكثير من الناس يفتقدون تلك اللحظات، ها قد آن الأوان للسعي وراء الارتقاء بهذه الأحاسيس إلى مستوى آخر، الحلم للجميع".

وكان روجيريو ميكالي قاد منتخب البرازيل للفوز بالميدالية الذهبية في دورة الألعاب الأولمبية للرجال في ريو 2016.

وأردف: "عملت في السعودية والإمارات قبل القدوم إلي مصر، صحيح لا يوجد اختلاف من حيث الدين، ولكنها بلدان مختلفة، ولكل منها طابعه الخاص، أعتقد أن مصر هي الأكثر انفتاحاً على العالم، النفحة الغربية حاضرة أكثر هنا".

طالع.. خاص | ميكالي يجتمع مع بركات لمناقشة معسكر منتخب مصر قبل أولمبياد باريس

وواصل: "في الواقع، تجربتا السعودية والإمارات كانتا أساسيتين بالنسبة لي حتى أتمكن من الوصول إلى هنا، أنا هنا منذ عامين وأعتقد أننا تمكنا من قطع أشواط مهمة، لم يكن يراهَن عليها الكثير، لكننا تمكنا من قيادة المنتخب المصري إلى نهائي كأس إفريقيا تحت 23 سنة في المغرب، وهو ما منحنا مقعداً في الألعاب الأولمبية".

وعن حظوظ مصر في المنافسة بـ أولمبياد باريس، أوضح: "لعبنا بشكل جيد في بطولة إفريقيا، خضنا المباراة النهائية ضد المغرب، وهو فريق يضم العديد من اللاعبين الشباب الذين يلعبون خارج البلاد، بجودة عالية، ولسوء حظنا تم طرد أحد لاعبينا مبكراً، لكننا قاتلنا حتى الوقت الإضافي، وللأسف لم نتمكن من تحقيق مبتغانا، لكن الأمور مختلفة الآن التطلعات أضحت كبيرة والجميع يتوقع أن نقدم أداءً جيداً ونحقق ميدالية، وهو الأمر الذي لن يكون سهلاً".

وتابع: "نحن في مجموعة صعبة، بين أفضل 16 منتخباً في العالم سعداء بتحقيق هذا الهدف الأول، لكننا سنقاتل من أجل تحقيق الهدف الثاني، ألا وهو الفوز بميدالية، ومواصلة الحلم، فمن حق الجميع أن يحلم".

وكانت قرعة أولمبياد باريس لمنافسات كرة القدم، أوقعت منتخب مصر الأولمبي في المجموعة الثالثة بجانب كل من: إسبانيا وأزبكستان وجمهورية الدومنيكان.

وأردف: "علينا تحقيق أقصى استفادة عندما تشارك في حدث مثل هذا، كان ذلك في البرازيل، والآن سأذهب مع مصر، حتى إنني أقول للاعبين، إنها فرصة رائعة ولحظة فريدة من نوعها، ومنافسة لا مثيل لها ومن المحتمل ألا تكون لدينا المجموعة نفسها معاً مرة أخرى".

واستمر: "لدي علاقة مع بعض اللاعبين البرازيلين الذين توجو معي في أولمبياد ريو 2016 في مقدمتهم نيمار، أحياناً نتحدث، وأحياناً يرسل شيئاً ما، في أحد الأيام أهداني حذاءً، وهو تكريم خصصه للمدربين الذين عملوا معه".