كشف أحمد دياب رئيس رابطة الأندية المحترفة المصرية، أن نادي الزمالك مهدد بالحرمان من بطولة الكونفدرالية الموسم المقبل.

ومن المقرر أن يشارك الزمالك في بطولة كأس الكونفدرالية في الموسم الجديد بصفته بطل المسابقة في الموسم الحالي.

وقال دياب خلال تصريحات عبر قناة أون تايم سبورت لبرنامج "ملعب أون تايم": "قرارات فيفا إن أي ناد لديه أزمة قيد، لن يُشارك في البطولة الإفريقية، وبالتالي الزمالك عليه حل الأزمة قبل 30 يونيو".

الزمالك معرض لإيقاف القيد لمدة 3 فترات، بسبب لاعبه السابق خالد بو طيب والمدرب الأسبق باتشيكو.

وعن مباراة الأهلي والزمالك المهددة بعد إقامتها، أوضح: "الذي يتحمل الخسائر المادية، حال عدم إقامة المباراة، الطرف الذي لن يحضر اللقاء".

وأعلن نادي الزمالك رفضه خوض مباريات الدوري المصري خاصة الدور الثاني من المسابقة، إلا بعد انتهاء مواجهات الدور الأول لجميع الأندية المتنافسة.

طالع | عضو اتحاد الكرة: الزمالك تقدم بطلب غير مشروع.. واللائحة ستطبق حتى لو أطاحوا بنا

وأردف: "لا توجد أي طلبات من الأندية المشاركة في الدوري، إلا طلبات خاصة بالتحكيم، ولا يوجد أي ناد تقدم بطلب رسمي يخص الجدول غير الزمالك".

واستطرد: "حكم القمة تم الاتفاق معه من 15 يومًا، بيريرا كان رافض المبدأ، لكن لائحة الرابطة ليست موجوده معه، وبالتالي تدخلنا لتنفيذ مطلب النادي الأهلي، وهذا ما سنفعله مع الزمالك لو طلب أو أي ناد آخر".

وأشار: "عندنا اجتماع غدًا مع الرعاة بشأن مناقشة تصور الموسم المُقبل، الكرة صناعة ولا يوجد شيء اسمه إلغاء الدوري، عندنا مشاكل متراكمة نريد تعديل كامل في لوائح الكرة وتنظيم المسابقات بشكل جديد، وسنجتمع غدًا الساعة 3 عصرًا لنضمن تعاقدات الأندية في الموسم المُقبل والأسبوع المُقبل سنجتمع مع الأندية لطرح التصور عليهم".

وأكمل: "مسألة مواعيد المباريات ليست من شأن الرابطة، الأمر يتعلق بالكهرباء، وتقدمنا بطلب لتعديل مواعيد المباريات التي تُلعب الساعة 4 عصرًا".

واستكمل: "أريد أن أقول لجمهور الكرة المصرية أيًا كانت وجهات نظر مجالس الإدارات، فلا يصل الأمر لمرحلة الصدام، لن يكون في خلاف بين الرابطة وأي ناد، لو في أخطاء سنعدلها، لكن الانسحاب من المباريات ليس في عرف الرياضة، نحن نستهدف الأحسن للرياضة المصرية، ونفعل ذلك بدون أن يصبح شكل الكرة المصرية سيء".

وأتم: "سيكون هناك شكل جديد للمنظومة التحكيمية والمسابقات في الموسم المُقبل، ولا داعي للكلام الذي يتردد عبر صفحات التواصل الاجتماعي، لأن ما يتردد ليس موجود على أرض الواقع".