كشف ليونيل ميسي لاعب فريق كرة القدم الأول بنادي إنتر ميامي الأمريكي، عن شعوره اثناء تنفيذ ركلة الترجيح في نهائي كأس العالم بين الأرجنتين وفرنسا.

ليونيل ميسي حقق مونديال قطر 2022 رفقة المنتخب الأرجنتيني، بعدما سجل هدفين في المباراة التي انتهت 3-3، وحسمها التانجو بركلات الترجيح التي شهدت تسجيل ليو ركلته ضد هوجو لوريس.

طالع أيضًا.. ألفاريز يوضح سبب "خدش رقبته" في مباراة الأرجنتين وكندا بـ كوبا أمريكا 2024

وقال ميسي في تصريحات عبر بودكاست "كلانك" على منصة يوتيوب: "فكرت في التحلي بالهدوء وعدم خيانة نفسي وعدم التسرع، قلت لنفسي عليّ أن أكون هادئًا ولا أركل الكرة بسرعة، وأواصل التسديد بالطريقة التي أنفذ بها دائمًا، خاصة بعد أن سجل مبابي الركلة الأولى".

وأضاف: "هذا ما فعلته، وبنفس الطريقة تمكنت من التسجيل، خاصة وأننا فزنا على هولندا بركلات الترجيح أيضًا في ربع النهائي، لذلك كان عليّ عدم المخاطرة وتغيير أسلوبي".

وبالعودة لركلات الترجيح أمام تشيلي في نهائي كوبا أمريكا عندما بكى ميسي، علق ليو: "في تلك اللحظة أردت أن أقتل نفسي، لأنها كانت ركلة الجزاء الأولى، وعندما أهدرتها، تسببت في اهتزاز الثقة داخل الفريق".

وأوضح: "قررت التسديد بقوة لأنني كنت أعلم أن ذلك كان ضروريًا بسبب معرفة برافو طريقة تسديدي للركلات، ولكنني ارتكبت خطأ كبيرا ولم أتمكن من وضع الفريق في المقدمة، لقد قررت التسديد أولًا حتى يشعر الفريق بالثقة، لكن ما حدث العكس".

واختتم: "غرفة الملابس في 2016 كانت الأكثر حزنًا في الأرجنتين، لأنها كانت المرة الثالثة على التوالي التي نخسر فيها كوبا أمريكا والثانية في النهائي، لم يكن لدينا العديد من الفرص مثل نهائي 2015، لكننا كنا متفوقين على مستوى اللعب، وخسرنا بنفس الطريقة، وهي ركلات الترجيح".