دخل وليد دعبس، رئيس نادي مودرن سبورت، في نقاش ساخن على الهواء مع الإعلامي هاني حتحوت، بشأن ما أثير من تصريحات حول أخلاقيات اللاعب الراحل أحمد رفعت.

ورحل أحمد رفعت عن عالمنا يوم السبت الماضي، عن عمر يُناهز 30 عامًا، بسبب أزمة قلبية تعرض لها في إحدى المباريات، ثم تحسنت حالته الصحية، قبل أن يتعرض لانتكاسة مرة أخر ويودعنا.

وقال وليد دعبس في تصريحات عبر برنامج "الماتش"، على قناة "صدى البلد"، موجهًا حديثه للإعلامي هاني حتحوت مُقدم البرنامج: "أنت قلت إنني نوهت لوجود أزمة أخلاقية لأحمد رفعت مع الوحدة الإماراتي، وقلت إنني تراجعت بعد ذلك، أنا من أول مداخلة لي عن أحمد رفعت دائمًا أشكر في أخلاقياته، كيف أشكر فيه ثم أشكك في ذلك، أنا عندما سُئلت لماذا عقده تم فسخه مع الوحدة، كان ردي لا تعليق".

طالع أيضًا | كذب وافتراء.. خالد بيومي يرد على تصريحات رئيس مودرن سبورت بشأن فسخ تعاقد أحمد رفعت مع الوحدة

وتابع: "هل هذا معناه أنني أقول بأن المشكلة أخلاقية؟ من الذي ذكر أن رفعت عنده مشكلة أخلاقية، دائمًا نقول إنه تربى بشكل جيد ومن أسرة محترمة، ما وصلني عندما توليت إدارة النادي مشكلة أخرى ليس لها علاقة بالأخلاقيات، أنا قلت لا تعليق، لأن ليس عندي المعلومة المتكاملة، ولذلك فضلت عدم التعليق.. يا أستاذ هاني لا يصح هذا الكلام".

وأضاف: "(هو إنتوا لازم الواحد يجيلكم يمين وانتوا تجولي شمال إنتوا عايزين تولعوا الدنيا وخلاص، إنت إعلامي ولا قاضي)، الإعلامي يُظهر الحقيقة بمستندات، الإعلامي لا بد أن يكون عنده مستند حتى يتحدث على أساسه".

وواصل: "أنا كل مداخلاتي أقول أحمد رفعت أخلاقياته عالية، كيف تقول أنني قلت عكس ذلك وتراجعت (لكن إيه الكلام الفارغ ده أنا راجل متربي ومن عائلة ولا أقول هذا الكلام)".

وكيل أحمد رفعت قال كلام غير حقيقي وافتعل تمثيلية، أنا دائمًا أتحدث عن أخلاقيات أحمد رفعت، انا كنت من أول يوم معه في المستشفى، كيف أكون معه دائمًا وأنا أشكك في أخلاقياته".

وشدد: "بعض الإعلاميين يريدون أن يشعلوا الأجواء وعمل إثارة، ويقوموا بتأويل كلمة لا تعليق بمصطلحات كثيرة، نحن تعاملنا بحب واهتمام كبير مع اللاعب، الموضوع كبر وأصبح ليس له معنى، رفعت بني آدم محترم، المعلومة التي عندي غير المؤكدة إن هناك سبب وراء فسخ تعاقده مع الوحدة الإماراتي، وهذا السبب بالتأكيد ليس أخلاقيًا".

وأردف: "مُستحيل أن يكون السبب أخلاقي، لأن اللاعب حصل على مليون دولار قيمة تعاقده، ونادر شوقي حصل على 160 ألف دولار، لكن الإعلام أشعل الأمر".

وأوضح: "معلوماتي تقول إن كلمة المعايشة أو الإعارة أو الاحتراف، هي كلمات تخص الاتحاد الدولي، الأوراق القانونية تسلسلها كالتالي، عندما يسافر الفريق للخارج نستخرج قرار وزاري، ونذهب به للتجنيد، وأحصل على تصريح سفر، وهذا الأمر تم في مباراة ليبيريا على أكمل وجه، وبالتالي أحمد رفعت سافر إلى ليبيريا ولا توجد مشكلة".

وأشار: "تم إصدار قرار أخر وهو مد وجود أحمد رفعت في الخارج من أكتوبر لـ يناير، المفروض في النظام القديم لو الشخص موجود يعود مرة أخرى للقاهرة ويستخرج التصريح من التجنيد".

وأضاف: "نادر شوقي هو من جلب عرض الوحدة الإماراتي لأحمد رفعت، اللاعب كان يريد أن يُسافر ويلعب في ناد أخر، وأنا قلت له ليس عندي مانع، وأخبرني بأنه يريد أن ينتقل للمصري، وعندما حدث استطلاع بين الناديين علمنا أن المصري لا يريده، وقلت له لو وصل لك احتراف خارجي سأوافق".

واستكمل: "اللاعب ووكيله كانوا يضغطون من أجل أن يحترف اللاعب، الآن تلومونني لأنني أخرجت له القرار الوزاري بشكل سريع؟، القرار الوزاري صدر خلال رحلة الفريق في ليبيريا، والنادي أخطر اللاعب وسافر اللاعب بطائرة خاصة من غانا إلى الإمارات قبل الوصول إلى ليبيريا".

واستمر: "القصة إنه كان هناك خطأ إجرائي، القوات المسلحة لها قرارها، المفترض أن يتم تغيير النظام، ولا تُصدر وزارة الرياضة تصريح إلا بعد أن يوافق التجنيد، نحن فعلنا دورنا كنادي، والوزارة فعلت دورها، وبعد أن سافر اللاعب إلى الإمارات، القوات المسلحة قررت رفض سفره، والنادي لم يصل له خطابًا من القوات المسلحة يفيد برفض سفره".

وأشار: "ورق اللاعب كان قانوني، عندما قررت القوات المسلحة تخفيف الحكم على اللاعب كان بسبب حسن النية، واللاعب تم محاسبته على غيابه 9 أشهر بعد عودته من السفر، لأن اللاعب كان لا يريد أن يسلم نفسه، وأنا كنت أرجوه أن يسلم نفسه وهو كان خائف، المفترض أن اللاعب عنده وكيله لماذا لم يوجهه بأن يذهب للتجنيد".

واختتم: "هل تم استدعائي للتحقيق؟ لماذا سيحدث ذلك، ما هذا الكلام الفارغ، أنتم لستم إعلاميين أنتم مأجورين".