يستعد النجم ليونيل ميسي لخوض نهائي كوبا أمريكا 2024 رفقة منتخب بلاده الأرجنتين، وتحدث عن شعوره تجاه الإصابة، واعتزال دي ماريا من المنتخب وجيل الشباب الذي يأتي بعد جيله، كما علّق على مستقبله.

الأرجنتين ستواجه كولومبيا في نهائي كوبا أمريكا 2024، وهي حاملة لقب النسخة الماضية من البطولة.

وفي مقابلة حصرية مع "DSPORTS" قال ميسي عن اقتراب الاعتزال: "في الوقت الحالي، لا أحب التفكير فيما هو أبعد من ذلك... أنا أستمتع وأرى يومًا بعد يوم، ما يحدث لي وما نحققه".

وأضاف: "لقد قدمت مرحلة رائعة جدًا في المنتخب الوطني، وعانيت بسبب النتائج السلبية، لقد قضينا وقتًا سيئًا، الآن أستمتع بالحياة اليومية".

وتابع بشأن موعد اعتزاله: "سأستمر حتى الوقت الذي أشعر فيه أنه لم يعد مجهودي كافيًا، في كوبا أمريكا كنت في حالة جيدة والإصابة جعلتني أغير خططي، لم يكن الأمر كما توقعت أو أردت، الآن لدينا الفرصة للعب نهائي آخر، الاستمتاع بها ومع مسؤولية تقديم أقصى ما يمكن لتحقيق اللقب".

وانتقل للحديث عن إصابته: "أمام كندا، شعرت أنني بحالة جيدة جدًا من الناحية البدنية، وأمام تشيلي، حدثت لي مشكلة العضلة المقربة ولم أعد ألعب بشكل مريح، لقد كنت أبطأ بالفعل، وكان الأمر يضايقني عندما يتعلق الأمر بالوقوف أو الحركات الجانبية".

اقرأ أيضًا | ميسي قبل نهائي كوبا أمريكا: كولومبيا لم تخسر مؤخرًا لسبب ما.. وأحاول الاستمتاع

وواصل: "وأمام الإكوادور أيضًا بشأن الإصابة، لكن كان لدي شيء في ذهني في آخر مرة فقدت فيها خوفي، شعرت بتحسن وأعتقد أن هذه الأيام التي مرت بعد ذلك والنهائي سأشعر بالتحسن".

وأردف: "لدينا منافسة وقوة ورغبة في تقديم كل ما لدينا في كل جلسة تدريبية... أي شخص يلعب يؤدي بنفس الطريقة، نحن نتميز بالقدرة التنافسية التي لدينا في كل مباراة، يمكننا أن نلعب بشكل جيد أو سيء، لكن هذه المجموعة تنافس".

وعن الجيل الجديد في المنتخب الأرجنتيني أفاد: "إنه جيل شاب للغاية، البعض كانوا أبطال كوبا أمريكا والعالم... أعمارهم 23 و24 و25 عامًا، لديهم مسيرة مهنية كاملة مع المنتخب الوطني أمامهم".

وشدد: "أتمنى ألا يفقدوا الرغبة في مواصلة الفوز والمنافسة وإيصال نفس الرسالة لمن يأتي بعدهم، بالنسبة لي، الشيء الأساسي هو أن يكون لدينا مجموعة جيدة ومن هناك يمكن أن تأتي الإنجازات".

وعن اعتزال دي ماريا، علّق ميسي: "لقد اتخذ قراره، سيكون الأمر غير عادي إذا سجل هدفًا في النهائي".

وفيما يتعلق بحارس المرمى إيمليانو مارتينيز، أصر ميسي: "في ركلات الجزاء، وجود ديبو لم يعد حظًا بعد الآن، أنت تعلم أنه سيتصدى لركلة جزاء أو اثنين وهذه ميزة كبيرة".

وبشأن منتخب أوروجواي الذي ودع البطولة من نصف النهائي، أكد ميسي: "سواريز صديق، أريد دائمًا الأفضل له، كما أنه يخوض آخر كوبا أمريكا له مع المنتخب الوطني، من جهة أخرى، لأنه لم يشارك بنفس القدر كما في النسخ السابقة، حيث كان دائمًا أساسيًا في منتخب أوروجواي".

وواصل: "عندما غادرنا نادينا إنتر ميامي قلنا لبعضنا البعض آمل أن نلتقي في ميامي في النهائي، لقد كانت النتيجة قريبة، ولكن أعتقد أن أوروجواي كان فريقاً عظيماً وتنافس وحصل على فرصته أمام كولومبيا".

أتم ميسي: "على أية حال، هو نفس الشيء الذي قلته، أحيانًا يحدث ذلك بسبب الحظ، وحان الوقت لكولومبيا لكي تصل إلى النهائي".