سقطت دموع ليونيل ميسي أسطورة المنتخب الأرجنتيني ولاعب فريق كرة القدم الأول بنادي إنتر ميامي في ملعب هارد روك، بنهائي كوبا أمريكا.

دموع ليونيل ميسي كانت بعد إصابته في مواجهة كولومبيا خلال مباراة النهائي على ملعب هارد روك، عندما غادر وظل يبكي على مقاعد البدلاء.

تلك الدموع، أعادت للأذهان، بكاء ليونيل ميسي منذ 8 سنوات، في الولايات المتحدة الأمريكية أيضًا، عندما خسر المنتخب الأرجنتيني لقب كوبا أمريكا بركلات الترجيح أمام تشيلي.

إيلفيو باولوروسو مدرب اللياقة البدنية في الجهاز الفني الأسبق للمنتخب الأرجنتيني، صرّح حينها: "ميسي بكى ليلة خسارة كوبا أمريكا 2016، كطفل فقد والدته".

طالع أيضًا.. "45 لقبًا".. ميسي يجلس على عرش الأكثر فوزًا بالألقاب في التاريخ

بعد دموع ميسي في 2016، اعتزل دوليًا، قبل أن يتراجع عن قراره ويعود بسبب مطالب الجمهور الأرجنتيني واتحاد كرة القدم هناك.

وواجه ميسي ضغوطات كبيرة، في ظل فشله في تحقيق اللقب مرتين متتاليتين في 2015 و2016 أمام نفس المنتخب التشيلي تحديدًا.

الآن الوضع يختلف تمامًا، وبعد 8 سنوات عادت بطولة كوبا أمريكا على ملاعب الولايات المتحدة الأمريكية، لكن ليو بطلًا مرصعًا بالذهب، بعدما توّج بكوبا أمريكا في نسختها الماضية، وفي العام التالي كان بطلًا للعالم.

دموع ميسي في ملعب هارد روك، تحوّلت لسعادة كبيرة وهو يحمل لقب البطولة الثانية على التوالي، وفي نفس المكان الذي خسر عليه لقب 2016.

الدموع متكررة ولكن النهاية كانت مختلفة، بعدما سجل إيمليانو مارتينيز الهدف القاتل في مرمى فارجاس، وقاد التانجو للقب السادس عشر في تاريخهم.

دموع ميسي عندما غادر الملعب، انتهت بسعادة ليست فقط بسبب تحقيق البطولة، ولكن بوصوله لـ 6 ألقاب دولية مع منتخب الأرجنتين.

ليو حقق من قبل كأس العالم للشباب والميدالية الذهبية في أولمبياد بيكين 2008، ولكن الأمر لم يكن كافيًا بالنسبة للجمهور الأرجنتيني، حتى بدأ ميسي خلال السنوات الـ4 الماضية الرد والاعتياد على منصات التتويج بقميص التانجو بداية من كوبا أمريكا 2020، ثم كأس العالم 2022، والفيناليسما 2023، وأخيرًا وربما ليس آخرًا، كوبا أمريكا 2024.